-
دراسات.. الزواج عبر الإنترنت يغيّر بنية المجتمع ويدوم أطول
يلجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن أصدقاء أو صديقات وقد يتعدى هذا البحث الصداقة ليصل إلى شريك العمر.
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة فيينا أن الأشخاص الذين يجتمعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ,يتزوجون في وقت أسرع, وبحسب ماجاء في الدراسة فإن التعارف عبر الإنترنت أضحى يغيّر في بنية المجتمع, حيث أن علاقات الحب والزواج تتم بنسب أكبر بين أشخاص لاينتمون لنفس البيئة أو الثقافة.
وحلل باحثون نتائج عدد منن الدراسات الأمريكية حول موضوع التعارف تبين أنه ثالث الطرق الأكثر شيوعاً للزواج بين الرجال والنساء ,والزواج بهذه الطريقة يقلل فرص الانفصال والطلاق.
وتقول دراسات أن مايزيد عن 17 بالمئة من الزيجات تبدأ من خلال التعارف على الأنترنت, ومن غير المرجح أن تنتهي بالطلاق خلال السنة الأولى.
وتشير الدراسة إلى أن أكثر من 80 في المئة من جيل الألفية سوف يتزوجون من عرق مختلف.
وبالنظر إلى مجتمعاتنا العربية فقد أصبحت أكثر تقبلاً لمثل هذا النوع من التعارف ,وقد أجري استقصاء من قبل معهد بيو للبحوث حيث جاءت النتيجة بأن نسبة 59 في المئة لايعارضون الارتباط عبر مواقغ التعارف وهو مايزيد عن نسبة المؤيدين لهذا النوع من العلاقات في عام 2005 حوالي 12 بالمئة.
في حين اعتبر 21 بالمائة من المشاركين في التصويت أن الأشخاص الذين يلجأون للزواج عبر مواقع التعارف هم أشخاص يائسون ولا يمكنهم التعرف بشركاء حياتهم بالصورة التقليدية وفي الحياة الواقعية، بينما كان من يعتقدون ذلك في عام 2005 يمثلون 29 بالمائة من المصوتين.
ويرى 26 بالمائة من المصوتين المتبقيين أن مواقع التعارف تمنح الناس الثقة والأمل في إيجاد شريك الحياة المناسب، لأنها تتيح لهم العديد من الخيارات وحتى في حالة الفشل في تطوير العلاقة مع أحد الأشخاص يمكنهم البحث بصورة أفضل في المرات القادمة والتعلم من أخطائهم السابقة.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!