الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • داعش يتبنى هجوماً بريف الحسكة.. زاعماً سقوط 7 قتلى

داعش يتبنى هجوماً بريف الحسكة.. زاعماً سقوط 7 قتلى
داعش لم يفقد قدراته رغم استهداف رأس التنظيم

رجع نشاط خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي للتصاعد في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا عقب تقلص وتيرته خلال مايو الماضي.

وتبنى التنظيم من خلال معرفه الرسمي في “تلجرام” استهداف مجموعة تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مساء الأحد 26 من حزيران، بريف محافظة الحسكة، زاعماً سقوط سبعة قتلى بحسب التنظيم.

وقبيل تبني التنظيم، ذكرت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، إن مسلحيّن اثنين هاجما عربة نقل كانت تقل مقاتلين من “قوات الصناديد”، مردفةً أن الاستهداف أدى إلى مقتل ثلاثة مقاتلين، وإصابة خمسة أشخاص آخرين، في حصيلة لا تزال “غير دقيقة”.

اقرأ أيضاً: مقاتلات حربية ومروحية روسية تحلق شمال سوريا.. وسط تهديدات تركية

ونوه التنظيم خلال إعلانه إلى أن خلاياه تمكّنت من إعطاب سيارة عسكرية كانت تقل مجموعة من العناصر، ما أدى إلى مقتل جميع من فيها دون ورود معلومات عن جرحى.

وتتعرض مواقع ومقاتلون تابعون لـ”قسد” لعمليات استهداف بشكل شبه دوري، غالباً ما يعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها.

وقد أُسست “قوات الصناديد” في العام 2013، من بعض أبناء قبيلة “شمر” العربية، ويتركز مقاتلوها في مناطق تل حميس وتل كوجر بريف الحسكة، فيما يُقدّر ناشطون المجموع الكلي لمقاتليها بنحو ألف مقاتل، ويشار إليهم على أن دورهم غالباً ما يكون في حماية الآبار النفطية بالمنطقة الحدودية مع العراق.

وقد أعلن تنظيم داعش في 24 من يونيو الجاري، عن حصيلة عملياته في أماكن انتشار خلاياه ومقاتليه حول العالم، من ضمنها عملية واحدة في سوريا، في ظل تكرار الهجمات التي طالت قوات النظام في البادية السورية والتي نُسبت للتنظيم.

في وقتً لم يعلن التنظيم آنذاك، عن تبنيه للهجوم الذي استهدف نقطة مراقبة تابعة لقوات النظام في بادية الرقة شمال شرقي سوريا، والذي قُتل فيه عنصران من قوات النظام بهجوم مسلح، بحسب ما قالته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، واتهمت التنظيم بالوقوف خلفه.

كذلك تنشط في مناطق متفرقة من شمال وشرقي سوريا، خلايا أمنية تابعة للنظام السوري تحت مسمى “المقاومة الشعبية”، وتعمل وسائل إعلام النظام على الترويج لها، فيما تتهمها “قسد” بأنها خلايا التنظيم نفسها، ويحاول النظام تأمين غطاء إعلامي لها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!