الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
داعشية خطفت اطفالاً تُحاكم بـ 14 عام سجن في فرنسا
داعشية خطفت اطفالاً تُحاكم بـ 14 عام سجن في فرنسا

أصدرت المحكمة الجنائية في باريس حكماً على امرأة غادرت إلى سوريا مع شريكها وأربعة أطفال صغار، بالسجن 14 عاماً أمس الجمعة، وكانت متهمة خصوصاً بالإرهاب واختطاف قاصرين.


واحتوت لائحة الاتهام التي رفعها الإدعاء إلى قضاة المحكمة وصفاً للمدعى عليها وهي "جيهان مخزومي" بأنها شخص "أناني بشكل مخيف" ولم تظهر "في أي لحظة أي مقدرة على التعاطف".


بدوره، قال رئيس المحكمة عن حقائق "ذات خطورة خاصة" و"مشاركة عن سابق علم بمنظمة إجرامية" تعتبر "دموية"، مضيفاً: "في هذه الظروف لا يمكن إلا إصدار حكم حازم".


ووفق ما نقلته "فرانس برس"، بدت الصدمة بشكل واضح على مخزومي لدى إعلان الحكم، فيما أعلن محامياها كليمانس ويت وفلوريان لاستيل الحكم غير متناسب على الإطلاق، وقالا: "سوف نطلب الاستئناف بالتأكيد".


وتخضع مخزومي للمحاكمة منذ الاثنين، خصوصاً بتهم الانضمام لعصابة إرهابية إجرامية واختطاف أطفال والتخلي عن قاصر.


وغادرت مخزومي في أغسطس 2014، منطقة ايزير (جنوب شرق فرنسا) برفقة شريكها إيدي لورو المتطرف الذي يعتقد أنه قتل في المعارك في سوريا، مع ثلاث فتيات من زيجات سابقة لهما كانت اعمارهن بين 3 إلى 5 سنوات، ورضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع. وانضما إلى تنظيم داعش في الرقة في شرق سوريا.


وجى توقيف مخزومي في 10 أكتوبر 2016 في مطار باريس، عقب عودتها من سوريا مع بناتها الثلاث المولودات من أب آخر، لكن بدون الرضيعة ابنة شريكها الذي غادرت معه إلى سوريا، حيث  لا يعرف شيئ عن الرضيعة منذ أكثر ثلاث سنوات.


وتعتقد سامية مكتوف محامية والدة الرضيعة جنى والطرف المدني في القضية أن الحكم "كان ضرورياً للتوعية" ولكي تكون مخزومي مثالاً "لأمهات أخريات غادرن مع أطفال".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!