الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بيدرسون يعلن إعادة استئناف جلسات اللجنة الدستورية السورية في جنيف

بيدرسون يعلن إعادة استئناف جلسات اللجنة الدستورية السورية في جنيف
بيدرسون يعلن إعادة استئناف جلسات اللجنة الدستورية السورية في جنيف

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة على اتفاق أعضاء اللجنة الدستورية السورية بالعودة مجدداً إلى جنيف لاستئناف اجتماعاتها يوم 25 نوفمبر.


وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حالياً بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك بشأن الأزمة السورية، قال بيدرسن: "في 30 تشرين الأول الماضي، اجتمع 150 من السوريين بجنيف في إطار اللجنة الدستورية. كان هناك 50 عضواً رشحتهم حكومة الجمهورية العربية السورية ؛ 50 عضواً رشحتهم لجنة المفاوضات السورية المعارضة ؛ و50 من نشطاء المجتمع المدني والخبراء وغيرهم من المستقلين ، من داخل سوريا وخارجها ".


وأضاف: "اتفق الأعضاء على تقديم رؤيتهم في اليومين المقبلين لمستقبل الترتيبات الدستورية، كما اعتمد بتوافق الآراء مدونة لقواعد السلوك ومجموعة من الممارسات الإجرائية الأولية".


كما أكد بيدرسون أيضاً أنه تم الاتفاق على 45 اسماً للعمل معاً في الهيئة المصغرة المكونة من 15 عضواً من كل 50 عضواً لاستعراض الأفكار والمقترحات التي وردت في الخطب التي ألقاها الأعضاء في الهيئة المكبرة 150 عضواً، وتبادلوا الأراء بشأن المبادئ الدستورية الممكنة واتفق الجميع على العودة لجنيف 25 هذا الشهر.


وفيما طالب المبعوث الأممي في إفادته المجتمع الدولي بأن: "يبتعد عن أي اتجاه يمكن أن يؤدي إلى حريق دولي أوسع في سوريا، وعن مواصلة انتهاك سيادة هذا البلد واستقلاله ووحدة أراضيه".


وأضاف: "تعميق الثقة بين أبناء الشعب السوري في عمليتهم السياسية ،يتطلب أن تتغير الدينامكيات على الأرض وهذا يجب أن يبدأ بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وحماية المدنيين".


كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء تجدد العنف في إدلب حيث يعيش 3 ملايين مدني، إضافة للتصعيد والقصف الجوي الذي شهدناه خلال الأسابيع الماضية، فضلاً عن الهجمات الأرضية من قبل كافة الأطراف.


وفي وقت سابق وخلال الاجتماع ذاته دعا المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إيران إلى التوقف عن نقل الأسلحة لداخل سوريا ووقف عمليات "الحرب بالوكالة" التي تقوم بها.


وطالب المبعوث الأمريكي المجتمع الدولي بضرورة "زيادة الضغط على الحكومة السورية لأنه بدون تلك الضغوط لن تتحقق الأهداف المنشودة التي دعا اإليها قرار مجلس الأمن 2254".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!