الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دار كريستيز البريطانية للمزادات تعرض تابوت فرعوني للبيع

دار كريستيز البريطانية للمزادات تعرض تابوت فرعوني للبيع
دار كريستيز البريطانية للمزادات تعرض تابوت فرعوني للبيع

الحضارة المصرية القديمة مازالت تدهش خبراء الآثار ومقتني التحف الفنية، حيث تعتبر هذا المقتنيات هي كنوز إنسانية وذات قيمة حضارية فائقة الروعة،  فقط أيام قليلة تفصلنا عن مزاد دار كريستيز البريطانية، والذي خصص لبيع تابوت مصري قديم يعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد.


والتابوت الذي وصف بأنه "أحد أفضل الأمثلة لتوابيت الحقبة الوسيطة الثالثة"، من المقرر عرضه في مزاد بمدينة بنيويورك الأميركية، يوم 28 أكتوبر القادم.


ويعود التابوت إلى فترة حكم الأسرة الـ 21 أو 22 المصرية القديمة، أي بين عامي 945 ق.م و889 ق.م.


وقد تم نقل التابوت إلى الخارج في عشرينيات القرن الماضي، عندما اشتراه العالم السويدي أولوف فيهيلم أرنهنياس خلال إحدى رحلاته إلى مصر، حيث غادر بعدها بالتابوت إلى موطنه.


وأضافت "دار كريستيز" للمزادات أن ما يجعل هذا التابوت رائعا، هو حالته الممتازة إذ لا زال يحتفظ بالرموز التصويرية على كل سطحه تقريبا.


وقد صنع غطاء التابوت في الأصل لامرأة، أما الحوض فصنع لرجل يدعى "با ديتو أمون"، ويعكس التابوت إعادة استخدام لعناصر جنائزية قديمة.


وتسعى السلطات المصرية إلى استرداد القطع الأثرية المنهوبة في الخارج، ففي 25 سبتمبر الماضي، استطاعت السلطات المصرية استرداد تابوت كاهن مصري قديم بعد نهبه وبيعه بوثائق مزورة لمتحف "متروبوليتان" في نيويورك وعرضه للجمهور هناك على مدى ستة أشهر.


وقدم متحف "متروبوليتان" في مدينة نيويورك اعتذارا بعد شراء القطعة عام 2017 مقابل أربعة ملايين دولار، حيث ذكرت وزارة السياحة أن "مدير عام متحف المتروبوليتان أرسل خطابا إلى وزارة الآثار اعتذر فيه عن الواقعة وأكد اتخاذه كافة الإجراءات اللازمة لعودة التابوت إلى مصر".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!