الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • حرق لعلب الملابس النسائية.. مليشيات الحوثي تنتهج أساليب "داعش"

حرق لعلب الملابس النسائية.. مليشيات الحوثي تنتهج أساليب
الحوثيون

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، معلقاً على انتهاكات المليشيات الحوثية، إن "الحملات التي تشنّها ميليشيا الحوثي على محلات بيع الملابس في صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، ومصادرة الملابس النسائية، امتداد لحملات إحراق أحزمة العبايات وإغلاق المطاعم والكافيهات، وصالات الكوافير وصالات الأفراح بحجج واهية".


كما أوضح في تغريدات على "تويتر"، مساء أمس الأربعاء، أن ‏هذه الممارسات "تكشف الوجه الحقيقي والقبيح لميليشيا الحوثي، التي "لا تختلف في نهجها عن التنظيمات الإرهابية الأخرى".


https://twitter.com/ERYANIM/status/1412860457401135108


وكانت قد أقدمت ميليشيات الحوثي في صنعاء على مصادرة مئات الصور لنساء على علب ومغلفات ملابس داخلية وأحرقتها في مناطق من العاصمة اليمنية صنعاء، بحجّة أنّها "غير محتشمة"، حسبما أفاد تاجران ومسؤول محلي.


كما أكّد تاجر يُدعى عمر الوصابي أنّ الحملة استهدفت "جميع المحلات التجارية المتخصّصة لبيع الملابس النسائية وصادرت جميع الصور النسائية والمقدّرة بالمئات وأحرقتها بحجة أنه لا يجوز عرضها".


فيما أكد محمد العليمي، صاحب متجر للملابس النسائية لوكالة فرانس برس مساء أمس الأربعاء أن "وزارة التجارة التابعة للحوثيين صادرت الصور النسائية من متجره، بحجة أنها تخدش الحياء، ومخلة بالآداب"، في تصرف يذكر بقوانين داعش.


صنعاء


يذكر أن الميليشيات صادرت العام الماضي، أحزمة الخياطة التي ترتديها شابات فوق فساتينهن. وقبل ذلك، أُجبر المقهى النسائي الوحيد في صنعاء على الإغلاق، كذلك، صدرت أوامر لصالونات تصفيف الشعر برفض القصات التي تعتبر خارجة عن المعهود.


ومنذ العام 2014، تواصل الميليشيات المدعومة من إيران، فرض قوانينها وممارسة انتهاكاتها بحق أهالي العاصمة وسكان المناطق الخاضعة لسيطرتها، مجبرة التجار ورجال الأعمال أيضا على دفع مستحقات وضرائب لرفد ما يسمى "المجهود الحربي".


المزيد مع ازدياد انتهاكات الحوثيين.. مخاوف من ارتفاع أعداد النازحين بمأرب


كما يمارس بعض قادتها سياسة الاحتكار في مجال الوقود والغاز، لاسيما في العاصمة اليمنية.


ليفانت – وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!