الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جبران باسيل وتصريحات جديدة ضد اللاجئين في لبنان

جبران باسيل وتصريحات جديدة ضد اللاجئين في لبنان
جبران باسيل

جبران باسيل وتصريحات جديدة ضد اللاجئين في لبنان


ليفانت نيوز

تصريحات جديدة لوزير الخارجية والمغتربين اللبناني "جبران باسيل"، تثير ردود فعل بين لبنانين آخرين، خلال كلمة له في المؤتمر الختامي للطاقة الاغترابية، ضد اليد العاملة اللبنانية في لبنان.




صرح الوزير جبران باسيل خلال كلمة له في المؤتمر الختامي للطاقة الاغترابية: "أنه من الطبيعي أن ندافع عن العمالة اللبنانية بوجه أي عمالة ثانية كانت، سورية، فلسطيني، فرنسية، سعودية، ايرانية أو أمريكية".




موضحاً أن اليد العاملة اللبنانية في الدرجة الأولى وقبل الكل، مضيفاً: "هناك من لا يفهم أن لبنانيتنا فوق أي شيء آخر، وأن الانتماء اللبناني هو انتماء لحضارة وتاريخ ووطن".




تصريحات وزير الخارجية ليست الأولى ضد اللاجئين، فلم تهدأ حدة خطاباته العنصرية تجاه اللاجئين السوريين والفلسطينيين المُقيمين في لبنان منذ بادية دخوله الحكومة، كما سبق تصريحات باسيل، تصريحات لبنانية أخرى ضد اليد السورية العاملة في لبنان.




ويبرر باسيل ذلك بقوله: "البعض يتهمنا بالعنصرية لأن الانتماء اللبناني لديه ليس قوياً بما فيه الكفاية ليشعر بما نشعر به"، وبحسب تصريحاته "أن العنصرية تكون تجاه أبناء الوطن الواحد وليس من خلال تفضيل أبناء الوطن على مواطني الدول الأخرى".




إلا أن ردود فعل لبنانية أخرى ظهرت ضد تصريحاته الطائفية. السياسي والأكاديمي اللبناني، "طارق متري"، وفي تغريدة له على تويتر قال:


"نرى هوية لبنانية تتشكل، أو يعاد اختراعها، أمام أعيننا، على وقع التعبئة الطائفية والتحريض ضد السوريين والفلسطينيين. وهي منافية للقيم الكونية الخاصة بحقوق الإنسان واحترام التنوع، ورغم ذلك يستمر دعاة التفوق اللبناني بالمفاخرة بهذه القيم لإظهار فرادة لبنان أو رسالته أو معاناته".




كما رد الأمير السعودي، "عبدالرحمن بن مساعد"، على تغريدة "باسيل" في تويتر، ساخراً من تغريدته: "مشكلة العمالة السعودية السائبة في لبنان كبيرة، ولا يلام معالي الوزير العبقري على تصريحه، ولا أرى فيه أي عنصرية بل هو تصريح حكيم وفي محله، فالسعوديون زاحمو اللبنانيين على أعمالهم واللبنانيين أولى ببلادهم سيما أن عدد العمالة السعودية في لبنان يقارب ال200 ألف".




في حين غرد بعض السعوديين أنه وبحسب كلام باسيل يجب أن ترّحل السعودية 200 ألف عامل لبناني مقيم في المملكة، في إشارة إلى كلامه عن اليد العاملة السعودية في لبنان.




وفي يناير هذا العام انتشرت مقاطع فيديو على الشبكات الاجتماعية يظهر فيها عشرات الشبان في بلدة عرسال اللبنانية الواقعة على حدود سوريا، يعتدون على متاجر يملكها لاجئون سوريون، رافعين لافتات تدعي أن السوريين زاحموا اليد العاملة اللبنانية على فرص العمل.




كما سبق وجدد الرئيس اللبناني "ميشال عون" في مايو هذا العام، طلبه بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قائلا إنه يتقدم بمبادرة لإعادة الإعمار تتضمن تأسيس مصرف عربي لمساعدة المتضررين.




وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن في لبنان أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري وسط توترات محلية ناجمة عن التنافس على الوظائف والخدمات والموارد.




هذا ويعاني اللاجئين السوريين في لبنان من ظروف عمل سيئة، إلى جانب رفع شعارات من قبل بعض الأحزاب اللبنانية ضد اليد العاملة السورية واللاجئين السوريين في لبنان بشكل عام. ويعيش نحو 71 بالمئة من اللاجئين السوريين و68 بالمئة من اللاجئين من الجنسيات الأخرى تحت خط الفقر اللبناني، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.


 


جبران باسيل وتصريحات جديدة ضد اللاجئين في لبنان


 


كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!