-
الأمم المتحدة وكابوس التخلص من الألغام في العراق
ليفانت نيوز
نبهت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، في بيان مكتوب لها، إلى تسليط الضوء على مخاطر الألغام والمتفجرات المتبقية في الأراضي بالعراق،
ودعت إلى دعم أنشطة إدارة المخاطر المتفجرة والتوعية منها في المناطق المحررة في العراق.
وأشارت في بيانها إلى صعوبة عودة النازحين إلى مناطقهم: "لا يزال وجود المخاطر المتفجرة إحدى أكبر المثبطات الرئيسية التي تحول دون عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة.
وأضافت: "إن حجم وكثافة وتعقيد المخاطر المتفجرة غير مسبوق، مما يجعل العراق من أكثر البلدان تلوثًا بها في العالم".
وأكدت أنَّ الدعم المقدم من المملكة المتحدة له تأثير كبير على جهود الإزالة في البلاد، مما يسمح بمواصلة وتعزيز أنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في المناطق المحررة من العراق.
كما نوهت إلى الأنشطة التوعوية، قائلة: "إنَّ التوعية بالمخاطر هو نشاط رئيسي تدعمه المملكة المتحدة منذ نشأتها. حيث يتم إيصال الرسائل المنقذة للحياة إلى المجتمعات المتضررة عبر جلسات يتم تنظيمها في الغالب في مخيمات النازحين والمدارس والمراكز المجتمعية".
من جانبه قال "بير لودهامر"، المدير الأقدم لبرنامج العراق في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام: "لا تزال المخاطر المتفجرة لها تأثير سلبي على المجتمعات المتضررة في العراق. ومهمتنا الأساسية هنا هو تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى ديارهم. ولا يمكننا فعل ذلك بينما لا يزال هناك ما يقدر بنحو 70 في المائة من المخاطر المتفجرة تحت الأنقاض. إنَّ التثقيف بالمخاطر وإزالتها يجتمعان دائماً.
ولتجنب وقوع الحوادث، لابد من تعليم المجتمعات المتأثرة السلوكيات المناسبة عند مواجهة المخاطر متفجرة."
وتعد محافظتي نينوى وكركوك، من أكثر المناطق التي تحتوي على الألغام رغم دحر تنظيم داعش الإرهابي منها، بالتزامن مع مخاطر وجود خلايا نائمة للتنظيم في بعض المناطق.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!