الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • ثورة في عالم الطب: حبوب تحاكي فوائد التمارين الرياضية

ثورة في عالم الطب: حبوب تحاكي فوائد التمارين الرياضية
رياضة

في اكتشاف علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب والصحة، كشفت دراسة حديثة عن تطوير أقراص جديدة تُحاكي الفوائد البدنية للتمارين الرياضية، مما يُعد خبرًا سارًا لأولئك الذين يجدون صعوبة في إيجاد الوقت لممارسة الرياضة أو لا يفضلونها.

وهذه الأقراص ليست فقط وسيلة لتحسين الأداء البدني ونمو العضلات، بل قد تُسهم أيضًا في علاج السمنة وضمور العضلات، وتجنب الحالات المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الخرف وفشل القلب وتدهور وظائف الكلى.

وبعد عقود من البحث والتطوير، نجح العلماء في جامعة واشنطن في تطوير مركب يُعرف باسم SLU-PP-332، الذي يُنشط البروتينات المتخصصة المعروفة باسم المستقبلات المرتبطة بالإستروجين ERR، والتي تُحفز عادةً عن طريق التمارين الرياضية.

اقرأ أيضاً: مدرسة مكسيكية تلجأ لحيلة لإجبار التلاميذ على ممارسة الرياضة وهم في مقاعدهم! (فيديو)

وهذا المركب يُعزز التأثيرات الإيجابية للتمارين الرياضية، خاصةً لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض تحول دون ممارسة الرياضة أو الذين يواجهون فقدان العضلات بسبب أدوية أخرى.

بروفيسور بهاء الجندي، أستاذ التخدير بجامعة واشنطن والباحث الرئيسي للمشروع، أكد على أهمية هذا الاكتشاف قائلًا: "التمارين الرياضية مفيدة للغاية للجسم والعقل، ولكن ليس الجميع قادرًا على ممارستها".

وأضاف أن هذه الأقراص قد تُسهم في تطوير علاجات لأمراض معقدة مثل الأمراض التنكسية العصبية وفشل القلب.

وفي التجارب التي أُجريت على فئران المختبر، أظهرت الأقراص الجديدة قدرتها على زيادة نوع الألياف العضلية المقاومة للتعب وتحسين قدرة الفئران على التحمل.

كما أشارت النتائج إلى أن الأقراص قد تُقاوم العمليات الضارة التي تحدث في الدماغ لدى المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

والدواء الجديد يُحاكي تأثيرات التمارين الرياضية على تعزيز التمثيل الغذائي للخلايا العضلية ونموها، ويُحسن أداء العضلات.

ويُعالج ضمور العضلات وضعفها الذي يمكن أن يحدث مع تقدم العمر أو لدى المصابين بالسرطان، ويمكن أن يمنع آثار أدوية فقدان الوزن الجديدة التي تسبب فقدان العضلات.

والتغيرات الأيضية المرتبطة بالتمرين تُنشط البروتينات المتخصصة ERR، ويقوم SLU-PP-332 بتنشيط جميع الأشكال الثلاثة لهذه البروتينات، بما في ذلك الهدف الأكثر صعوبة وهو بروتين ERRα.

وتُنظم هذه المستقبلات الاستجابات الفسيولوجية المرتبطة بالإجهاد الناتج عن التمارين الرياضية والعمليات الفسيولوجية الأخرى في العضلات.

ومن المتوقع أن يُقدم البحث في اجتماع الربيع للجمعية الكيميائية الأمريكية، مما يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق تقدم كبير في مجال الطب الرياضي والعلاجي.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!