الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ثلثا السوريين في ألمانيا يعتمدون على إعانات البطالة

ثلثا السوريين في ألمانيا يعتمدون على إعانات البطالة
ثلثا السوريين في ألمانيا يعتمدون على إعانات البطالة

أظهرت إحصائيات جديدة أن ثلثي جميع السوريين القادرين على العمل، يعتمدون فعلياً، إما كلياً أو جزئياً، على تلقي إعانات البطالة المعروفة باسم "هارتس فير"، وفق ما أعلنت الوكالة الاتحادية للتشغيل. إعانات البطالة


الإحصائية جديدة للوكالة التي نُشرت، أمس الأربعاء، بيّنت أن نسبة متلقي الدعم الحكومي بين المهاجرين السوريين بلغت 65 بالمائة، في آذار/ مارس الماضي، وهي تفوق بكثير نسب باقي اللاجئين المنحدرين من دول منشأ رئيسية، مثل الصومال أو أفغانستان.


وضمن مجموعات المهاجرين الأخرى، يتلقى السوريون حزمة البطالة والرعاية الاجتماعية المعروفة بـ”Hartz IV”، وفقط نحو 37 % من المهاجرين من الصومال و44 % من الأفغان يتلقون الرعاية الاجتماعية، وفقاً لإحصائيات “وكالة التوظيف الفيدرالية”.


إلّا أن نسبة السوريين الذين يعتمدون على الإعانات انخفضت مقارنة بالعام الماضي، ففي شباط من عام 2020 كانت النسبة تقارب 70 %.


وحصل العديد من السوريين على وظائف كأطباء، حي يشكّلون الآن أكبر مجموعة بين الأطباء الأجانب، بمجموع 4970 موظفاً العام الماضي في جميع أنحاء البلاد، وفقاً للجمعية الطبية الألمانية.


واعتباراً من نيسان الماضي، كان نحو 27 % من السوريين في ألمانيا في سن العمل، فأولئك الذين يحضرون دورات الاندماج أو دورات اللغة لا يتم تضمينهم في أرقام البطالة، ولكن يتم احتسابهم على أنهم “عاطلون عن العمل”، كما تُدفع الفوائد أيضاً لأولئك الذين يكسبون القليل جداً لدرجة أنهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم من دخلهم. إعانات البطالة


لاجئون سوريون في ألمانيا/ أرشيفية

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم كتلة تحالف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لشؤون الهجرة واللجوء، ماتياس ميدلبيرج، لوكالة الأنباء الألمانية، أن نسبة السوريين الذين يتلقون إعانات حكومية ظلت مرتفعة على الرغم من فرصهم الجيدة نسبياً في الحصول على الحماية في ألمانيا، إذ يرى أن الحصول على وضع آمن لا يؤدي إلى اندماج أفضل في سوق العمل.


وقال عضو مجلس الخبراء الألماني المعني بالاندماج والهجرة، بانو بوتفارا، إنه “بشكل عام، نرى أن معدل البطالة بين اللاجئين دائماً ما يكون مرتفعاً بشكل خاص في السنوات الأولى من الإقامة”.


ووفق دراسة أجرتها وكالة التوظيف العام الماضي، فأحد أسباب النسبة المرتفعة نسبياً من السوريين الذين ما زالوا يتلقون المساعدات هو أن اللاجئين غالباً ما يفتقرون إلى وثائق ذات مؤهلات رسمية، ويعملون في مناطق ذات أجور منخفضة.


وبحسب الوكالة، فإن ربع اللاجئين السوريين التحقوا بالجامعات أو مؤسسات التدريب المهني، وحصل 16 % منهم على شهادة جامعية.


اقرأ أيضاً: انتفاضة أممية لنصرة ضحايا الاختفاء القسري في سوريا


وسبق أن كشفت إحصائية حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الألماني، خلال شهر مايو من العام الحالي، عن أنّ أعداد السوريين في البلاد وصلت إلى نحو 800 ألف، العدد الأكبر منهم وصل بعد العام 2011، مشيرة إلى أنّ عدد السوريين في ألمانيا كان في العام 2009 لا يتجاوز الـ30 ألفاً.


وذكر بأن نسبة النساء السوريات تشكل 40 %، فيما يبلغ متوسط إعمار اللاجئين السوريين في ألمانيا 20 عاماً.





يذكر أن أغلب اللاجئين السوريين وصلوا إلى ألمانيا بين عامي 2015 و2016 في ذروة موجة اللجوء إلى أوروبا هرباً من الحرب التي يشنّها “نظام بشار الأسد” ضد المدنيين السوريين والمستمرة منذ العام 2011. إعانات البطالة





ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!