-
تويتر.. ماسك يكشف رؤية جديدة لمحتوى يحض على الكراهية
حاول إيلون ماسك يوم الثلاثاء توضيح خططه بشأن الإشراف على المحتوى، وهي قضية رئيسية لمستقبل المنصة المؤثرة بعد رحيل المعلنين وكبار المسؤولين التنفيذيين.
وقال ماسك يوم الجمعة إنه أعاد بعض الحسابات المحظورة على موقعه، لكنه أضاف أنه لم يتخذ أي قرار بشأن الترحيب بعودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
يتابع مراقبو تويتر من كثب لمعرفة ما إذا كان ماسك سيعيد ترامب، الذي حظر بسبب التحريض على هجوم العام الماضي على مبنى الكابيتول من قبل حشد يسعى لإلغاء نتائج انتخابات 2020.
يُنظر إلى إعادة الحسابات التي تم عزلها بسبب انتهاك قواعد الإشراف على المحتوى في تويتر على أنها رائدة في المكان الذي يريد فيه ماسك، الذي يصف نفسه بأنه "مطلق حرية التعبير" الاستيلاء على الموقع.
في نفس موجة التغريدات، كشف ماسك النقاب عن طريقة جديدة للتعامل مع المحتوى البغيض أو "السلبي" في المستقبل، والذي بدا أنه يسعى إلى تحقيق التوازن بين حرية التعبير المطلقة وشكل من أشكال المراقبة على الموقع.
وكتب ماسك على تويتر يوم الجمعة: "سياسة تويتر الجديدة هي حرية التعبير، لكنها ليست حرية الوصول".
كتب: "سيلغى نشر التغريدات السلبية / التي تحض على الكراهية وإبطال مفعولها، لذلك لا توجد إعلانات أو عائدات أخرى على Twitter".
وقال ماسك: "لن تجد التغريدة ما لم تبحث عنها على وجه التحديد، وهو أمر لا يختلف عن باقي الإنترنت".
وصفت إيلا جيروين، رئيسة قسم الثقة والأمان التي عينها حديثا، نهج ماسك بأنه "مبدأ أساسي لتويتر ... يساعدنا في ضمان الحفاظ على منصة صحية."
اقرأ المزيد: أوكرانيا تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب في خيرسون
لتوضيح وجهة نظره، أعلن ماسك بعد ذلك عن إعادة ثلاثة حسابات على تويتر تم حظرها لانتهاكها سياسات تعديل المحتوى في تويتر بينها حساب عالم النفس الكندي جوردان بيترسون، وتبقى التحديات قائمة لعودة معلنين كبار غادروا المنصة.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!