الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • توقّعات بأن تصل نسبة الأذيّات السمعية إلى 25% من سكان الكرة الأرضية

توقّعات بأن تصل نسبة الأذيّات السمعية إلى 25% من سكان الكرة الأرضية
سمع

تشير توقّعات منظمة الصحة العالمية، إلى أنه يحتمل أن يعاني نحو مليارين ونصف مليار شخص في كل أنحاء العالم مشاكل في السمع بحلول عام 2050، أي ما نسبته شخص واحد كل أربعة.


كما أوضحت المنظمة أن "ما لا يقل عن 700 مليون من هؤلاء الأشخاص يجب أن يحصلوا على علاجات الأذن والسمع وخدمات إعادة التأهيل الأخرى".


سمع


إلى ذلك، ذكر التقرير العالمي الأول للمنظمة عن السمع إلى أن "من الممكن تفادي 60 في المئة من حالات فقدان السمع عند الأطفال عن طريق التطعيم ضد الحصبة الألمانية والتهاب السحايا، وتحسين رعاية الأمهات والمواليد الجدد أو الكشف المبكر عن التهاب الأذن الوسطى وإدارته".


وتنجم عن حالات فقدان السمع غير المعالجة تكاليف عالمية سنوية قدرها 750 مليار دولار أميركي حسب تقديرات المنظمة تشمل تكاليف قطاع الصحة (باستثناء تكاليف الأجهزة السمعية) وتكاليف دعم التعليم والخسائر في الإنتاجية والتكاليف المجتمعية.، بحسب المنظمة.


 


ونادراً ما يتلقى الأطفال المصابون بفقدان السمع والصمم أي تعليم مدرسي على الإطلاق، في البلدان النامية. ويعاني البالغون المصابون بفقدان السمع أيضاً من معدلات بطالة أعلى كثيراً من غيرهم. وبالنسبة لمن يجدون عملاً، توجد نسبة مئوية أكبر من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع في الرتب الوظيفية الأدنى مقارنة بالقوى العاملة عموماً.


وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من أن "فقدان السمع غير المعالج يمكن أن يكون له تأثير مدمر على قدرة الناس على التواصل والدراسة وكسب لقمة العيش، ويمكن أن يؤثر أيضاً على صحتهم النفسية وقدرتهم على الحفاظ على العلاقات".


اقرأ المزيد: علماء ألمان القلب يمتلك حاسة "الشم"


جدير بالذكر أنّه من شأن تحسين الوصول إلى التعليم وإعادة التأهيل المهني، وإذكاء الوعي خاصة بين أرباب العمل، أن يؤدذيا إلى خفض معدلات البطالة في صفوف البالغين المصابين بفقدان السمع.


ليفانت- وكالات


 


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!