-
توجهّ سوري أردني.. للاستغلال الكامل لمعبر حدودي
أفصحت السلطات في الأردن، اليوم الثلاثاء، عن آخر خطواتها مع النظام السوري، عقب تناول الملك الأردني المسألة السورية وحمله مبادرة حل إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل أيام.
وأشارت وسائل إعلان أردنية إلى أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال التابعة للنظام السوري ”خالد الرحمون” ناقش عبر الهاتف مع نظيره الأردني ”مازن الفراية”، سبل التنسيق والتعاون الثنائي، بجانب تسهيل حركة العبور لشاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين الجانبين.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يستأنف “مؤتمر عودة اللاجئين السوريين” غداً وسط ظروف خانقة
وكان قد زار رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الحدود السورية الأردنية واطلع على سير العمليات في مركز حدود جابر، المقابل لمعبر نصيب في سوريا، وتوافق الطرفان الأردني والسوري على أهمية التشغيل الكامل للمعبر بين البلدين، معدين أن ذلك يعود بالنفع الاقتصادي على كلا البلدين.
من طرفه، رحّب وزير النظام السوريّ بإعادة التشغيل الكامل للمركز، مظهراً جاهزية دمشق لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الصدد، واتفق الطرفان على قيام الجهات التنفيذية العاملة في المركز بالتنسيق الميدانيّ بخصوص الإجراءات اللازمة لإعادة التشغيل الكامل للمركز، وبما يحقق الغايات المرجوّة وضمن البروتوكول الطبي المعتمد.
وأتت الخطوة الأردنية بالتوازي مع اقتحام قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها صباح اليوم، لأحياء درعا البلد المحاذية للحدود الأردنية، والتي ظلت تحت سطوة المعارضة، على الرغم من اتفاق تسليم المعارضة لسلاحها عام 2018.
وأشارت مصادر محلية في درعا إلى أن قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، انسحبت من النقاط التي اقتحمتها عقب حملة مداهمة وتفتيش، وسط إطلاق نار وقصف بقذائف الهاون.
هذا وكان قد أشار الملك عبد الله الثاني، أثناء زيارته إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، أن “الأردن يسعى لتقديم الحلول للأزمة السورية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لعودة سوريا إلى الحضن العربي”، قائلاً: "التوصل إلى حلول لمساعدة سوريا، سيساعد المنطقة بأكملها والأردن على وجه الخصوص".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!