-
توتّر جديد في الشرق الأوسط: إسرائيل تلتزم بالطلب الأمريكي بشأن الحوثيين
-
الطلب الأميركي قد يعكس التوجهات الجديدة في السياسة العسكرية الأميركية تجاه المنطقة، مع التركيز على تعزيز الردود العسكرية ضد الحوثيين مع تجنب تصعيد إضافي مع إسرائيل
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل الامتناع عن شن غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، وذلك وسط تصاعد التوترات في المنطقة بعد إطلاق صواريخ من اليمن استهدفت مناطق إسرائيلية.
ووفقًا لتقارير صحفية إسرائيلية، فإن هذا الطلب جاء بعد مناقشات داخلية في إسرائيل بشأن الرد على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي أطلقها الحوثيون.
وأفادت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"جيروسالم بوست" بأن إسرائيل من المتوقع أن تقبل هذا الطلب في الوقت الراهن وتترك التصرف للولايات المتحدة التي بدأت في الآونة الأخيرة حملة عسكرية كبيرة ضد الحوثيين.
وكان الحوثيون قد استهدفوا، الخميس، منطقتي تل أبيب والقدس بصواريخ، في أول هجوم من نوعه منذ شهرين، إلا أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت الصواريخ بنجاح.
وفي خطوة تصعيدية، شنت الولايات المتحدة غارات جوية جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن، واستهدفت الغارات، التي استهدفت مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، مواقع تابعة للجماعة المدعومة من إيران. وقالت مصادر محلية في اليمن إن الهجمات شملت تنفيذ 6 ضربات جوية صباح الجمعة.
وكان الحوثيون قد أعلنوا أنهم سيواصلون هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وعلى إسرائيل نفسها، ما لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضدهم وتوقف منع المساعدات إلى قطاع غزة.
ليفانت-وكالات
