-
توتر في بغداد.. لاعتقال الكاظمي أحد المقربين من قاسم سليماني
أفصح مصدر سياسي عراقي، اليوم الأربعاء، عن وجود توتر بين هيئة الحشد الشعبي ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، على خلفية احتجاز متزعم في مليشيا الحشد.
وذكر المصدر لموقع روسيا اليوم، أنّ "اتصالات مستمرة تجري منذ صباح اليوم بين قيادات في الحشد وأخرى سياسية تطالب الكاظمي بإطلاق سراح قائد عمليات الأنبار في الحشد قاسم مصلح، لكن رئيس الحكومة يرفض ذلك".
وأردف، أنّ "الكاظمي أبلغ الوسطاء الذين تدخلوا لإطلاق سراح مصلح، أن القضية متعلقة بالقضاء العراقي، وليست به"، فيما ذكر مصدر في الحشد الشعبي العراقي، بأن "أنصار ومؤيدي القيادي المعتقل قاسم مصلح، سيخرجون في تظاهرة بمحافظة كربلاء للمطالبة بإطلاق سراحه".
اقرأ أيضاً: داعش يتحرّك في كركوك.. لاغتيال منتسبي الحشد والأمن العراقي
وبالصدد قالت مصادر إعلامية، بأنّ السلطات الأمنية أوصدت المنطقة الخضراء الحكومية في بغداد، على خلفية التوتر، والذي جاء عقب إعلان مصدر أمني عراقي، اعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد الشعبي قاسم مصلح من قبل قوة "خاصة".
ويعتبر قاسم مصلح من الزعامات البارزة في الحشد الشعبي، وكان مقرباً من نائب رئيس الهيئة، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.
هذا وكان قد شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الرابع من أبريل الماضي، على أن انفتاح العراق على الدول العربية، خطوة صوب الطريق الصحيح، عقب زيارة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي إلى السعودية، أو الإمارات.
ودون الصدر على حسابه في تويتر، بأن "للعراق مع هاتين الدولتين تاريخاً زاخراً، لنحصل معهما على مستقبل زاهر، تجمعنا وإياهما الأخوة والشراكة والسلام، لأجل بلدنا وبلديهما"، مضيفاً: "ليكن العراق محور سلام في المنطقة أجمع، والشرق الأوسط على وجه الخصوص".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!