الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير يحذر من ارتفاع تعاطي "القنب" لأغراض غير طبية

  • الأمم المتحدة تحذر من تزايد تعاطي المخدرات
تقرير يحذر من ارتفاع تعاطي
المخدرات (أرشيف)

يرى تقرير للأمم المتحدة، أن عمليات الإغلاق على مدار السنتين الماضيتين بسبب تداعيات فيروس كورونا، كان له أثر سلبي مما زاد من خطر الإصابة بالاكتئاب ورفع من حدة الانتحار.

حذرت الأمم المتحدة، من تزايد تعاطي المخدرات، بشكل منتظم نتيجة قيام مناطق من بينها ولايات أميركية بإضفاء الشرعية على استخدامه.

وبخصوص المخدرات في العالم، أوضح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقريره السنوي، أن "القنب" وهي نبته يم تصنيع منها مادة المخرات، باتت من أكثر المخدرات استخداما في العالم منذ فترة طويلة.

وأضاف إن استخدامه آخذ في الازدياد بينما يزداد الحشيش في السوق قوة من حيث محتواه من مادة رباعي هيدروكانابينول.

وكانت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، سبق وأن حذرت، من أن التنظيم السيئ للقنب المتاح للاستخدام الطبي يمكن أن يؤدي إلى زيادة تحويل هذه المواد لتستخدم لأغراض غير طبية.

وكان عدد من الولايات الأميركية قد أعطت الشرعية على الاستخدام غير الطبي للقنب في كل من واشنطن وكولورادو عام 2012.

وفي عام 2013 اتخذت الأوروغواي خطوات مماثلة وحذت حذوها كندا في عام 2018، إلا أن التقرير ركز على تلك الدول الثلاث.

وكشف تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن الحرب الروسية في أوكرانيا ساهمت بازدهار الإنتاج غير المشروع للمخدرات، وهو تحذير أخذ بعينه تجارب سابقة في مناطق صراع أخرى.

وضمن تقريره السنوي أكد أن التجارب السابقة في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا تدلل على أن مناطق الصراع من المتوقع أن تكون نقطة انجذاب لصناعة المخدرات الاصطناعية.

اقرأ المزيد: فرنسا تدرس إعادة تشغيل محطة كهرباء تعمل بالفحم لمواجهة الاضطراب في مجال الطاقة

وتابع التقرير "هذا التأثير من المحتمل أن يكون أوسع عندما تكون منطقة الصراع قريبة من الأسواق الاستهلاكية الكبيرة".

وأكدت الخبيرة في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أنجيلا مي لوكالة فرانس برس عدم وجود رجال شرطة يتجولون ويوقِفون المختبرات" ضمن مناطق الحروب.

ورغم أن انتشار تعاطي القنب بين المراهقين "لم يتغير كثيرا" فقد كانت هناك "زيادة ملحوظة في الاستخدام المتكرر المسجل للمنتجات عالية الفعالية بين الشبان.

وارتفعت نسبة الأشخاص المضطربين نفسيا كما زادت حالات الانتحار المرتبطة بالتعاطي المتواصل للقنب".

وأكد التقرير وجود حوالي 284 مليون شخص أو 5.6% من سكان العالم تعاطوا مخدرا مثل الهيروين أو الكوكايين أو الأمفيتامينات أو الإكستاسي في 2020، ومن ضمن هؤلاء استخدم 209 ملايين القنب

ونجم عن فترات الحظر خلال جائحة كورونا ارتفاع في استخدام القنب عام 2020".

اقرأ المزيد: ثاني مناورة خلال يونيو.. تجمع الجيش الروسي وقوات النظام

وأردف التقرير أن إنتاج الكوكايين سجل رقما قياسيا عام 2020 إضافة إلى ارتفاع التهريب من خلال البحر ، مع إشارة في عام 2021 إلى وجود توسع خارج السوقين الرئيسيين بأمريكا الشمالية وأوروبا إلى أفريقيا وآسيا.

 

ليفانت - فرانس برس 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!