الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • البرلمان يناقش إقالة الرئيس الأكوادوري ونفط البلاد مهدد

البرلمان يناقش إقالة الرئيس الأكوادوري ونفط البلاد مهدد
صورة توضيحية. msrxsist

عاود النواب في الأكوادور الأحد نقاشاتهم حول إقالة محتلمة للرئيس غييرمو لاسو الذي أعلن خفض أسعار المحروقات في اليوم الثالث عشر لتظاهرات السكان الأصليين.

تأتي الاحتجاجات على غلاء المعيشة التي قد تؤدي إلى شلل الإنتاج النفطي في هذا البلد في غضون 48 ساعة على ما أفادت الحكومة.

إلا أن خفض الأسعار بعشرة سنتات من الدولار للغالون أقل بكثير من مطالب السكان الأصليين الذين يتظاهرون بالآلاف ويشلون الحركة في جزء من البلاد منذ 13 حزيران/يونيو.

وبطلب من النواب الداعمين للرئيس الاشتراكي السابق رافييل كوريا (2007-2017) يدرس البرلمان منذ مساء السبت طلب إقالة لاسو الذي حمّله نواب معارضون مسؤولية "الأزمة السياسة الخطرة" التي تهز البلاد.

وعلّقت النقاشات التي تتم عبر الفيديو مساء السبت الأحد واستؤنفت عصر الأحد بالتوقيت المحلي. وينبغي حصول إجراءات الإقالة على تأييد 92 صوتاً من أصل 137 في البرلمان في حين أن المعارضة التي تملك الغالبية منقسمة داخل البرلمان.

وانتدب رئيس البلاد، وهو مصرفي سابق يحكم البلاد منذ 2021، سكرتيره للشؤون القضائية فابيو بوسو لتمثيله في الجمعية الوطنية.

ومنذ 13 حزيران/يونيو، يتظاهر آلاف السكان الأصليين في كل أرجاء البلاد احتجاجا على غلاء المعيشة والمطالبة خصوصا بخفض أسعار المحروقات. وتقدر الشرطة أعدادهم بحوالي عشرة آلاف في العاصمة.

وأسفرت أعمال العنف بين المتظاهرين والقوى الأمنية عن سقوط خمسة قتلى بحسب منظمة غير حكومية تعنى بحقوق الانسان. وأصيب 500 شخص بجروح من مدنيين وعناصر في الشرطة والجيش وفق مصادر مختلفة.

وتشهد 19 من مقاطعات البلاد الأربع والعشرين حواجز وقطعا للطرق. ويسجّل نقص في السلع في كيتو حيث ارتفعت الأسعار بشكل صاروخي فيما تبقى الكثير من الأسواق مغلقة.

وأكدت وزارة الطاقة الأحد أن إنتاج النفط في الإكوادور "بات في مستوى حرج" وسيتوقف في غضون 48 ساعة إذا استمرت التظاهرات وما يرافقها من عمليات إغلاق موضحة أن الإنتاج تراجع بالنصف.

وأضافت: "عمليات التخريب ومصادرة الآبار واغلاق الطرق حالت دون وصول الامدادات والديزل الضروري لمواصلة العمليات". ويشكل النفط الذي يستخرج من المقاطعات الواقعة في منطقة الأمازون الإكوادورية، سلعة التصدير الرئيسية للبلاد.

اقرأ المزيد: فرنسا تدرس إعادة تشغيل محطة كهرباء تعمل بالفحم

وأكد وزير الانتاج خوليو خوسيه برادو أن "الخسائر الاقتصادية الإجمالية (...) تصل إلى 500 مليون دولار". وتعهد زعيم اتحاد السكان الأصليين ليونيداس إيسلا أمام بعض من انصاره في متنزّه اربوليتو احد مراكز الاحتجاج، مواصلة التظاهرات.

واتهم المتظاهرين الجمعة بالسعي "إلى تنفيذ انقلاب"، وسبق لتظاهرات واحتجاجات قام بها سكان أصليون أن أطاحت ثلاثة رؤساء بين عامي 1997 و2005.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!