-
تفادياً للكورونا...الأمم المتحدّة تدعو مجدّداً إلى وقف إطلاق النار في سوريا
جدّدت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا دعواتها إلى وقف إطلاق النار، لتفادي "تفاقم الكارثة" مع ظهور أول إصابات فيها بفيروس كورونا المستجد، بحسب الأعداد التي صرّحت عنها دمشق. الأمم المتحدّة
حيث أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري عن تسجيل خمسة إصابات بكورونا المستجد، حتى الآن فيما لم تسجل أي حالات في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية في محافظة إدلب وشمال حلب، أو في مناطق سيطرة الأكراد شمال شرق البلاد، وفق ما تداولته وسائل الإعلام.
اقرأ المزيد: مجلس سوريا الديمقراطي يدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين
إذ قال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو يوم أمس السبت، إن "وباء كوفيد-19 يشكل تهديداً مميتاً للمدنيين السوريين. كما أنه سيضرب من دون تمييز وسيكون تأثيره مدمراً على الأكثر ضعفاً في غياب إجراءات وقائية عاجلة".
فيما سبق وأن وجّه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش دعوة إلى "وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم"، كما دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إلى وقف شامل لإطلاق النار في البلاد لتركيز الجهود على مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى إن 70 في المئة من العاملين في المجال الصحي غادروا سوريا، حيث 64 في المئة من المستشفيات كانت لا تزال في الخدمة حتى نهاية العام 2019. الأمم المتحدّة
اقرأ المزيد: الأمم المتحدة والصليب الأحمر تطالبان بفرض هدنة في سوريا
وكانت وسائل الإعلام قد نقلت عن رئيس فريق منظمة الصحة العالمية، تصريحاً للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر، قال إنهم قلقون من عدم إبلاغ نظام الأسد عن إصابات بكورونا، وتوقع "انفجاراً في الحالات". وأضاف أبو بكر في وقت سابق، في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، إن "معظم هذه البلدان لديها حالات باستثناء سوريا واليمن، ونحن كمنظمة الصحة العالمية، نشعر بالقلق بعض الشيء، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات (أنظمة) صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف".
ليفانت- وكالات
