-
تركيا تواصل ترحيل "الدواعش" وآخرهم إلى كوسوفو
قالت وزارة الداخلية التركية، اليوم الثلاثاء، أنها رحّلت شخصين يحملون الجنسية الكوسوفية، في إطار ترحيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلادهم.
وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد أعلن أن سجون تركيا والمراكز الخاصة التي أقامتها شمالي سوريا تحتضن نحو 1500 إرهابي أجنبي، مشدداً على سعي أنقرة لترحيل جميع عناصر التنظيمات الإرهابية إلى بلدانهم.
وجاءت عملية إعادة المسلحين المعتقلين إلى بلدانهم في أعقاب عملية "نبع السلام" العسكرية، التي أطلقتها تركيا يوم 9 أكتوبر، شمال شرقي سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية التي كانت تحتجز المئات من عناصر "داعش" في معتقلات خاصة.
وأعلن المتحدث باسم الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، في الحادي عشر من نوفمبر الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم، وصرّح وقتها، إن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب، الذين ألقي القبض عليهم إلى بلدانهم.
وبداية نوفمبر الماضي، قال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن بلاده "ليست فندقاً لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
وتسعى تركيا لإبراز نفسها على أنها تحارب التنظيم الإرهابي، بعد سنوات من كيل الاتهامات لها بتمرير الدواعش إلى سوريا، فيما يعتبر مراقبون إعادة الدواعش ورقة ابتزاز تركية لإرغام أوروبا على القبول لمشروعها للمنطقة الآمنة في شمال سوريا.
ليفانت-وكالات
