-
تركيا تتوجه لسجن موظف بالقنصلية الأمريكية 15 عاماً
ينتظر موظّف تركيّ بقنصليّة الولايات المتّحدة في إسطنبول عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً، بسبب اتّهامه "بالانتماء لجماعة مسلّحة محظورة"، تبعاً لوكالات أنباء تركيّة.
وأشارت وسائل إعلام تركيّة أنّ المدعي العام في إسطنبول، طالب أمس الثلاثاء، بعقوبة السجن لمدّة تتراوح ما بين 7 أعوام ونصف إلى 15 عاماً، بحقّ متين طوبوز لكونه عضواً في جماعة فتح الله غولن، وهو رجل دين تركي مقيم في الولايات المتّحدة . تركيا
وأصدرت المحكمة تعليماتها بإبقاء طوبوز داخل السجن، وأجّلت جلسة الاستماع إلى 11 يونيو القادم، فيما كان القضاء التركي قد أقرّ في سبتمبر 2019، تمديد حبس "متين طوبوز"، ضمن تحقيقات تتعلّق بمنظّمة غولن.
إقرأ أيضاً: ميركل مُصرّة على التعاون مع تركيا رغم ابتزازها لأوروبا
ولم يعترف طوبوز بأيّ من الاتهامات المُوجّهة ضدّه، موضّحاً أنّه كان يعمل مُترجماً فقط، في القنصليّة الأميركيّة بإسطنبول، وأثناء الجلسة، دعا فريق الدفاع، إلى الإفراج عن موكّلهم مباشرة، بالتأكيد على براءته من التّهم الموجّهة إليه.
ومن بين التّهم الموجّهة لطوبوز، “التجسّس” وعلاقته بالمدّعي العام السابق "زكريا أوز" الذي تدّعي أنقرة بأنّه هارب؛ ومديري شرطة سابقين، متّهمين بالعضويّة في منظمة غولن التي تصفها أنقرة بالإرهابيّة، وتتهمها بمحاولة تدبير انقلاب مزعومة في يوليو 2016.
وإمتثل طوبوز في مارس 2019، للمرة الأولى أمام محكمة منذ وجوده في السجن منذ أكتوبر 2017، بناء على علاقات مزعومة بغولن، الذي تُحمّله تركيا مسؤوليّة الانقلاب، وأشار الإعلام التركي إلى أنّ إحدى محاكم إسطنبول سنت وجّهت إدانة بحقّ طوبوز متهمةً إيّاه بالتجسّس ومحاولة الإطاحة بالحكومة.
ليفانت-وكالات
