الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أنقرة تتهم أثينا بالنازية تجاه اللاجئين!
أنقرة تتهم أثينا بالنازية تجاه اللاجئين!

متجاهلاً إتجاره بجراحهم ولعبه على دمائهم، بغية الحصول على الأموال من أوروبا، وإجبارها على القبول بمشاريعه الاستيطانيّة والتوسعيّة في شمال سوريا، بدأت أنقرة تلقي باللائمة على أثينا وتتهمها بأنّها هي المسؤولة عن الوضع المزري والخطير على الحدود مع اليونان في ظلّ تفاقم أزمة اللاجئين. أنقرة


وفي هذا السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إنّه لا يوجد أيّ فرق بين ما فعله النازيّون وبين المشاهد المنتشرة على الحدود اليونانيّة"، مكرّراً إنّه لن يمنع المهاجرين الذين يحاولون عبور حدود تركيا إلى اليونان رغم الضغوط الأوروبيّة عليه للقيام بذلك، لكنّه أوضح أنّه سيعقد قمّة مع زعماء أوروبا الأسبوع المقبل، في إسطنبول لبحث حلّ للأزمة، وهو ما قد يشير إلى ضغوط تركيّة على الأوروبيين للقبول بمطالبه. أنقرة تتهم أثينا


وطالب أردوغان أثينا من جديد بتغيير موقفها، وقال: "نحن لا نفكر في إغلاق هذه البوابات ونقترح على اليونان فتح أبوابها، هؤلاء الناس لن يبقوا في اليونان، دعوهم يعبروا اليونان إلى دول أوروبية أخرى"، زاعماً أن ذلك سيعني تقاسماً للعبء الإنسانيّ بصورة عادلة (على حد وصفه). أنقرة


إقرأ أيضاً: تأكيد أوروبي على ضرورة التزام تركيا باتفاق اللاجئين


وتعيد تلك التصريحات للأذهان أزمة المهاجرين في عامي 2015 و2016، وقت وصل ما يزيد على مليون شخص، معظمهم من الفارّين من الحروب والفقر في الشّرق الأوسط وآسيا، إلى الاتحاد الأوروبي عبر تركيا واليونان مما رفع من أسهم الأحزاب اليمنيّة المتطرّفة. أنقرة تتهم أثينا


وعليه، لا تعتبر تصريحات أردوغان ضد اليونان والاتحاد الأوروبي بجديدة، إلّا أنّه تأتي في إطار عمليّة الابتزاز الفاضح التي ما زال يواصلها دون هوادة، بصرف النظر عن الوضع الانسانيّ الصعب الذي تسبّبت فيه السياسات التركيّة في ملف المهاجرين.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!