الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
ترشيح رواية السورية
مها حسن

في إنجاز يحسب للكتّاب السوريين, كشفت دار نشر الجامعة الأميركية، عن القائمة القصيرة لجائزة نجيب محفوظ للأدب لسنة 2021 وتضمنت القائمة ترشح الكاتبة السورية "مها حسن".


وأصدر "دار النشر" بياناً عن محتوى قائمة الروايات المرشحة للجائزة، وعددها ست روايات اختيرت من أصل 270 رواية رشحت للجائزة من مختلف الدول العربية ودول اللجوء، والروايات هي:



- "حصن الزيدي" لليمني الغربي عمران

- "حي الدّهشة"، للسّورية مها حسن

- "اختفاء السّيد لا أحد"، للجزائري أحمد طيباوي

- "في مدن الغبار"، للمصرية أمل الرضوان

- "كحل وحبهان"، للمصري عمر طاهر

- طحجر بيت خلاف"، للمصري محمد علي إبراهيم



وأشار البيان إلى أنّه سيعلن عن الفائز في شهر آذار المقبل.


الكاتبة السورية تنحدر من مدينة حلب، وتقيم في فرنسا، وتمتلك العديد من الأعمال الروائية من أهمها "طبول الحب" 2012، "الراويات"، "نفق الوجود"، 2014، "مترو حلب"، 2016، "عمت صباحاً أيتها الحرب"، 2017، "حي الدهشة"، 2018.


وعن إنجازات الكاتبة السابقة فقد وصلت رواياتها "حبل سري" و "الراويات"، إلى اللائحة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر"، كما وصلت رواياتُها "مترو حلب"، عمت صباحاً أيتها الحرب"، "حي الدهشة" إلى اللائحة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب.


جائزة نجيب محفوظ


وتتحدث رواياتها المرشحة للجائزة عن أجواء الحارة السورية قبل اندلاع الحرب في سوريا,ما بين ذكريات الطفولة والحب والأحلام  والقتل، تتلاعب الكاتبة بقلب القارئ، حيث تغزل حكاياتها على مهل بين الحقول والحارة ولهيب الصراعات الإنسانية المعلنة منها وما تحاك من غيرة وحقد في نفوس البشر الضعيفة، لتضعه أمام حروف ترسم له صورة مشهدية ليوميات الحارة السورية حتى اندلاع الحرب.


وحول ترشيح رواية الكاتبة السّورية "مها حسن" قالت لجريدة ليفانت: "أعتقد أن الرواية السورية في السنوات العشر الأخيرة تعرضت لكثير من الهزات والارتباكات، بسبب الوضع غير الآمن، والاضطراب المسيطر على جميع السوريين.


كتابتي ذاتها تعرضت لهذه الخضات العنيفة، ولكن خصوصية حي الدهشة بالنسبة لي إنها بمثابة رواية محضة، رواية ابتعدتُ فيها عن أجواء الحرب".


لهذا فإن أهمية الترشيح لجائزة "نجيب محفوظ" بالنسبة لي هو نداء خفي من الكتابة للإنحياز للادب الخالص، مهما كان حجم الألم، وفي حال فوزي بالجائزة، فإن هذا يعني رسالة قوية من القدر بأن الصوت الأخير والمؤثر هو لأدب متأني هاديء، يضبط نفسه حتى في الحرب".


يشار  إلى  أنّ، لجنة التحكيم تشكلت برئاسة الناقدة الأدبية، وأستاذة الأدب الإنجليزي، والمقارن بجامعة القاهرة شيرين أبو النجا ومن الأعضاء المترجم البريطاني همفري ديفيز والكاتب السوري ثائر ديب والمترجمة المصرية سماح سليم والناقدة المصرية هبة شريف.


وسيحصل الفائز بالجائزة على 5000 دولار وميدالية تحمل صورة الأديب "نجيب محفوظ "إلى جانب ترجمة الرواية الفائزة للغة الإنكليزية، ومن ضمن الحاصلين على الجائزة في الأعوام الفائتة السعودية أميمة الخميسي، واللبنانية هدى بركات والكاتب السوري خليل صويلح والجزائرية أحلام مستغانمي والسوداني حمور زيادة.


ليفانت - خاص 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!