الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ترحيب أممي بمكالمة بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

صرحت فلورنسا سوتو نينو مساعدة الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن تلك المنظمة العالمية ترحب بالحوار بين الدول الأعضاء فيها، مضيفةً خلال تعليقها على المكالمة الهاتفية التي عقدت الليلة الماضية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن: "نحن نرحب دائماً، بالحوار بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وعقد الرئيس بوتين، مكالمة بالهاتف الليلة الماضية مع نظيره الأمريكي، وتركز الحديث الذي استمر 50 دقيقة، حول إطلاق المفاوضات المتعلقة بالضمانات الأمنية لروسيا، فيما نشرت في وقت سابق، الخارجية الروسية، مسودات اتفاقيات مع الولايات المتحدة واتفاقيات مع الناتو بخصوص الضمانات الأمنية.

اقرأ أيضاً: بوريل: مطالب روسيا مرفوضة.. مناقشة هيكل أمني أوروبي يجب أن يكون بحضورنا

وقد كشف مصدر رفيع في الإدارة الأمريكية أن محادثة الرئيسين الروسي والأمريكي خلصت إلى أن المفاوضات بين موسكو وواشنطن ستتضمن مجالات يمكن إحراز تقدم كبير فيها وأخرى يتعذر فيها الاتفاق.

وذكر: "أقر الرئيسان فلاديمير بوتين وجو بايدن بأنه قد تكون هناك مجالات يمكننا فيها إحراز تقدم ملموس، ومجالات قد لا يكون فيها الاتفاق ممكناً، وستحدد المفاوضات القادمة بشكل أكثر وضوحاً ملامح ذلك، وهذا هو الغرض من الدبلوماسية".

الرئيس الروسي فلادمير بوتين. أرشيفية. مصدر: kremlin.ru

وأردف: "خلال الأيام العشرة التي ستسبق المفاوضات مع روسيا سنواصل المشاورات المكثفة مع حلفائنا وشركائنا، وسنبلغ شركاءنا وحلفاءنا في الناتو والسلطات الأوكرانية بهذه المفاوضات"، مشيراً إلى أن "بلاده ستواصل مراقبة التطورات عن كثب على الحدود الروسية الأوكرانية".

وأكمل: "نعتزم مواصلة المراقبة عن كثب وانتشار القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا والاستعداد لأي قرارات يتخذها الرئيس الروسي في نهاية المطاف. سنركز على الإجراءات وليس على الأقوال"، مشدداً على أن "المحادثات بين الرئيسين تهدف إلى تحديد وتير التفاعل في المفاوضات المقبلة بين البلدين في جنيف حول الضمانات الأمنية".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!