-
ترامب ينجو من قضية الوثائق السرية.. ويهاجم وزارة العدل
-
ترامب يحتفل بإسقاط دعوى الوثائق السرية ضده ويطالب بالتوقف عن استخدام القضاء كسلاح ضده وينتقد وزارة العدل الديمقراطية بأنها نسقت الهجمات السياسية ضده
بعد قرار القاضية المسؤولة عن القضية المتعلقة بالتعامل مع الوثائق السرية بعد مغادرة دونالد ترامب للبيت الأبيض بإسقاط القضية، أكد الرئيس السابق على ضرورة إسقاط جميع القضايا المرفوعة ضده.
وأعرب في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "سوشيال تروث" يوم الاثنين عن فرحته بإسقاط قضية الوثائق السرية المرفوعة ضده، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤثر على القضايا المتبقية.
كما شدد على ضرورة "التوقف عن استخدام النظام القضائي كسلاح وإسقاط جميع القضايا المرفوعة ضدي"، وذكر السيد ترامب أن وزارة العدل الديمقراطية نسقت كل هذه الهجمات السياسية ضده.
اقرأ أيضاً: الشرطة السرية الأميركية تواجه انتقادات بعد محاولة اغتيال ترامب
وقررت القاضية المسؤولة عن القضية المتعلقة بالتعامل مع الوثائق السرية بعد مغادرة دونالد ترامب للبيت الأبيض يوم الاثنين رفض القضية، قائلاً إن تعيين المدعي الخاص جاك سميث كان مخالفاً للقانون.
وفي انتصار كبير للرئيس السابق، ألغت القاضية إيلين كانون الإجراءات التي بدأت في فلوريدا (في جنوب شرق البلاد) بناءً على طلب محاميه في القرار.
وتم توجيه الاتهام إلى المرشح الجمهوري للرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني، الذي سيتم ترشيحه رسميًا في مؤتمر الحزب الذي سيبدأ يوم الاثنين المقبل، مع اثنين من مساعديه بتخزين وثائق سرية في مقر إقامته الخاص في مار-أ-لاغو بفلوريدا.
وقد حوكموا بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر من خلال الاحتفاظ بهذه الوثائق، التي تحتوي على معلومات عن البرامج العسكرية والأسلحة النووية، بعد انتهاء فترة ولايتهم، بدلاً من تسليمها إلى الأرشيف الوطني، كما ينص القانون.
ويحظر قانون آخر يتعلق بالتجسس تخزين أسرار الدولة في أماكن غير مصرح بها وغير مؤمنة، وهو متهم أيضًا بمحاولة إتلاف الأدلة في القضية. ويعاقب على التهمة الأكثر خطورة بالسجن لمدة 10 سنوات، وقد أجلت القاضية المحاكمة، التي كان من المقرر أن تبدأ في 20 مايو/أيار، إلى أجل غير مسمى.
ليفانت-وكالات
