الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تدهور قياسي: الليرة السورية تصل إلى عتبة 10 آلاف مقابل الدولار

تدهور قياسي: الليرة السورية تصل إلى عتبة 10 آلاف مقابل الدولار
الليرة السورية

شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين تدهورًا قياسيًا جديدًا في السوق السوداء، حيث اقتربت من حاجز 10 آلاف ليرة مقابل الدولار، وفقًا لتطبيقات إلكترونية تراقب حركة العملة. تعاني سوريا من أزمة اقتصادية خانقة بعد سنوات من الحرب المستمرة منذ عام 2011. تترافق هذه الأزمة مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، ونقص في المحروقات.

تعكس هذه الأرقام الوضع الصعب الذي يواجهه الشعب السوري، حيث يجد الأفراد صعوبة في تأمين احتياجاتهم اليومية ومواجهة التضخم الهائل. يعتبر هذا التدهور القياسي لليرة السورية مؤشرًا على تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، ويعكس الصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها السوريون في ظل تدهور القيمة الشرائية للعملة الوطنية.

اقرأ المزيد: شاب يفقد حياته على يد زوجة أبيه في الرقة السورية

منذ الثورة السورية في عام 2011، شهدت البلاد تدهورًا كبيرًا في القطاعات الاقتصادية المختلفة. تضررت البنية التحتية والصناعات والزراعة والتجارة، مما أدى إلى نقص حاد في الموارد وتراجع النشاط الاقتصادي.

أحد أبرز التحديات التي تواجهها سوريا هو التضخم المتزايد. شهدت أسعار المواد الأساسية ارتفاعًا كبيرًا، مما يجعل من الصعب على المواطنين تلبية احتياجاتهم اليومية. الغذاء والوقود والدواء أصبحت بلا مقدرة للعديد من الأسر، مما يؤثر سلبًا على مستوى المعيشة والرفاهية.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني الاقتصاد السوري من تدهور قيمة العملة المحلية. تسجل الليرة السورية تدهورًا مستمرًا في السوق السوداء، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى العملات الأجنبية ويزيد من تكاليف الاستيراد. هذا يؤثر على القدرة التنافسية للشركات ويزيد من تكاليف المعيشة للمواطنين.

تزداد حاجة سوريا إلى استثمارات داخلية وخارجية لإعادة إعمار البنية التحتية وتنشيط النشاط الاقتصادي. يتطلب ذلك استقرارًا سياسيًا وأمنيًا وجهودًا حثيثة لتعزيز المؤسسات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال.

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!