-
تحولات الاقتصاد العالمي إلى كتل سيؤثر في الإنتاجية
حذّر ديفيد مالباس رئيس البنك الدُّوَليّ من "إن تشرذم الاقتصاد العالمي في أعقاب التدخل الروسي في أوكرانيا إلى كتل منفصلة سيؤثر سلباً في الإنتاجية العالمية".
وتوقّع مالباس خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن تسعى الاقتصادات الكبرى بقوة لخفض اعتمادها على روسيا في إمدادات الطاقة، وعلى الصين في سلاسل التوريدات، حيث "يوجد اعتماد مفرط على الطاقة الروسية وسلاسل الإمداد الصينية، وأن التحولات الجارية ضرورية".
وأضاف مالباس: "ذلك يمكن أن يكون مفيدا للصين، حيث إنه مع تقليل الاعتماد على الصين في سلاسل الإمداد تحديداً فإن ذلك يسمح للصين بأن تنتقل إلى قطاعات أخرى، وأن تتطلع إلى الأسواق للمستقبل".
وأضاف: "لا أعد هذه خطوة سلبية. إنها خطوة ضرورية للعالم للنظر في نمو التجارة الإقليمية"، مرجحاً استمرار التجارة والاستثمار عبر الحدود على الرغم من التعديلات.
وذكر أنه يرى ثقة قوية بين أعضاء البنك الدُّوَليّ وصندوق النقد الدُّوَليّ المجتمعين في واشنطن هذا الأسبوع للحفاظ على الأسواق مفتوحة، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق للمساعدة على معالجة أزمة الأمن الغذائي الحالية.
ودعا إلى الإفراج عن كميات من الغذاء من المخزونات العالمية الكبيرة للمساعدة على معالجة أزمة انعدام الأمن الغذائي المستفحلة التي تفاقمها زيادات حادة في الأسعار.
اقرأ المزيد: أليكسي نافالني.. لوبان مقرّبة من بوتين صوتوا لماكرون دون تردد
ورحب مالباس بتحركات اتخذتها الهند لبيع الغذاء من مخزوناتها، متابعا: "إن خطوات مماثلة من الاقتصادات المتقدمة ستكون مفيدة في تعزيز الإمدادات المتاحة".
واستكمل أنه "يتوقع أن تستمر أزمة الأمن الغذائي الحالية لأشهر في الأقل وربما تمتد إلى العام المقبل".
من جانب آخر، صدق البرلمان الصيني على الاتفاقيات الدولية التي تحظر العمل القسري، وكان التصديق على هذه الاتفاقيات الصادرة عن منظمة العمل الدولية من الشروط التي فرضها الاتحاد الأوروبي ليصدق اتفاق ثنائي حول الاستثمارات وقع في أواخر 2020.
وبلغت صادرات القمح الهندية 7.85 مليون طن في العام المالي المنتهي في آذار (مارس)، في أعلى مستوى على الإطلاق وتمثل زيادة حادة من 2.1 مليون طن في العام السابق.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!