الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تحسن توقعات الاقتصاد الأميركي.. وتراجع خطر الركود
Photo by Karolina Grabowska: https://www.pexels.com/photo/crop-faceless-person-with-cash-and-calculator-app-on-smartphone-4386292/

غير "دويتشه بنك" رأيه بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود هذا العام، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ التضخم وتحسن سوق العمل.

وكان البنك قد توقع في وقت سابق أن يشهد الاقتصاد ركودا معتدلا بسبب تشديد الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة لمواجهة التضخم، مما أثر سلبا على آفاق الاقتصاد الأميركي.

وفي مذكرة نشرها البنك يوم الاثنين، ونقلتها وكالة "رويترز"، قال البنك إنه يتوقع الآن أن ينمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 1.9% هذا العام، على أساس متوسط ربع سنوي، مقارنة مع توقعاته السابقة البالغة 0.3%.

اقرأ أيضاً: الاقتصاد الأمريكي يتفوق على التوقعات وينمو بنسبة 3.3%

وقال البنك: "على الرغم من أن الاقتصاد لا يزال يواجه العديد من الرياح المعاكسة - وهي استمرار تضييق شروط الائتمان، وارتفاع معدلات عدم سداد القروض الاستهلاكية وتباطؤ سوق العمل - فإن المرونة حتى الآن تشير إلى تباطؤ أكثر اعتدالا في عام 2024 عما توقعناه سابقًا".

ولا يزال "دويتشه بنك" يتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة اعتبارًا من يونيو، لكنه يتوقع الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام، أي أقل من توقعاته السابقة البالغة 175 نقطة أساس.

وانخفضت احتمالية خفض الفيدرالي الفائدة خلال اجتماعه المقبل المرتقب في 20 مارس من احتمالية قدرها 64% في 5 يناير 20% في 2 فبراير - لتنخفض بعد تصريحات الفيدرالي إلى مستويات 16% بحلول 5 فبراير، بحسب بيانات FedWatch الذي اطلعت عليها "العربية Business".

ونما الاقتصاد الأميركي بنسبة 3.3% بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع، وسط إنفاق استهلاكي قوي، مع نمو للعام بأكمله بنسبة 2.5%، متجاهلاً التوقعات القاتمة بحدوث ركود بعد الزيادات القوية لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

ويعكس تحسن توقعات الاقتصاد الأميركي قوة الاقتصاد الأكبر في العالم، الذي يتحمل ضغوطا من الحرب التجارية مع الصين والتباطؤ العالمي.

ويشير تباطؤ التضخم وعودة سوق العمل إلى "توازن أفضل" إلى أن الاقتصاد الأميركي يمكنه الاستمرار في النمو دون الحاجة إلى تدخل كبير من السياسة النقدية. ويعزز هذا الوضع ثقة المستهلكين والمستثمرين في الاقتصاد الأميركي.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!