-
تحذيرات عراقية من تمدد داعش في سوريا.. ومخاوف من تسلل الإرهابيين
-
مخيم الهول والسجون التي تضم عناصر داعش تمثل "قنابل موقوتة" تهدد الاستقرار الإقليمي

كشف القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية لا يزالون موجودين في سوريا، وينتمون لتنظيمات متطرفة عدة، ما يشكل تهديداً أمنياً خطيراً للعراق.
وأشار عبد الهادي، في تصريح لموقع "بغداد اليوم"، إلى أن عدداً كبيراً من عناصر داعش فروا من العراق إلى سوريا بعد هزيمتهم في المدن العراقية، واندمجوا في مناطق تُعد امتداداً لنشاطهم، قبل أن ينتهي المطاف ببعضهم في مخيم الهول، الذي يضم آلاف العوائل المرتبطة بالتنظيم من جنسيات مختلفة.
وأكد أن "داعش يستغل بادية حمص ودير الزور لتمديد نفوذه، مما يعزز أهمية تأمين الحدود الممتدة بين العراق وسوريا"، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حالة الاستنفار الأمني هناك لمواجهة أي محاولات تسلل.
كما لفت إلى أن التنظيمات الإرهابية لا تزال ورقة تستخدمها بعض الدوائر المخابراتية الدولية لتحقيق أهداف سياسية، مطالباً الحكومة العراقية بتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، واستعادة الإرهابيين العراقيين لمحاكمتهم وفق القانون.
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق سوريا من أبرز التحديات الأمنية، حيث تضم آلاف المعتقلين الدواعش، بينهم قيادات بارزة تورطت في عمليات إرهابية داخل العراق.
ويثير مخيم الهول، الذي يُوصف بأنه "قنبلة موقوتة"، قلقاً متزايداً، إذ شهدت السنوات الماضية محاولات هروب متكررة، كان أبرزها الهجوم الدموي على سجن غويران بالحسكة عام 2022.
ومع تصاعد خطر تسلل عناصر التنظيم من سوريا إلى العراق، تتزايد الدعوات لتعزيز الأمن الحدودي واتخاذ إجراءات وقائية صارمة لاحتواء التهديد قبل تفاقمه.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!