-
تحذيرات.. برامج ضارة على نظام أندرويد بإمكانها التجسس والعبث بالهاتف
كشف موقع إلكتروني مختصّ بالأمور التقنية، أنّ هناك العديد من التطبيقات على منصّات المواقع "الإلكترونية" تحوي على برامج ضارة وبإمكانها التجسس، ومن بين تلك البرامج "مسجل المكالمات".
يقول الباحثون إنّهم اكتشفوا جزءاً جديداً متقدماً من برمجيّة ضارة تعمل على أنظمة أندرويد (Android)، وتبحث على المعلومات الحساسة المخزنة على الأجهزة المصابة وترسلها إلى الخوادم التي يتحكم فيها المهاجمون.
وقالت شركة الأمن زمبيريم (Zimperium)، أمس الجمعة، إنّ فريقها أكد أنّ هذه البرمجية تتنكر في شكل تحديث للنظام ولكن يجب تنزيله من متجر تابع لجهة خارجية، في حين إنّه في الواقع حصان طروادة (برمجية خبيثة يتم تصميمها من قبل المخترقين والقراصنة لتبدو على شكل ملف أصلي).
وبالإمكان أيضاً، الوصول إليها عن بُعد، حيث يتلقّى الأوامر وينفذها من خادم التحكّم لدى المهاجمين. ويوفر منصّة تجسس كاملة الميزات تؤدّي مجموعة واسعة من الأنشطة الضارة.
وأشارت "زمبيريم" إلى أنّ القدرات التالية التي استطاعت حصرها، وتتضمن سرقة مواد المراسلة الفورية، وسرقة ملفات قاعدة بيانات، وفحص الإشارات المرجعية وعمليات البحث للمتصفح الافتراضي، وفحص الإشارة المرجعيّة وسجل البحث من متصفحات البحث غوغل كروم (Google Chrome) وموزيلا فاير فوكس (Mozilla Firefox) وسامسونغ إنترنت بروازر (Samsung Internet Browser).
وتستطيع التطبيقات التي تحوي على برامج ضارة، البحث عن الملفات ذات الامتدادات المحددة (بما في ذلك .pdf و.doc و.docx و.xls و.xlsx) وفحص بيانات الحافظة ومحتوى الإخطارات، وتسجيل الصوت والمكالمات الهاتفية، والتقاط الصور بشكل دوري (من خلال الكاميرات الأمامية أو الخلفية).
عدا عن ذلك بإمكانها، أيضاً، العبث بقائمة التطبيقات المثبتة، وسرقة الصور ومقاطع الفيديو، ومراقبة الموقع الجغرافي (GPS) وسرقة الرسائل النصيّة (SMS).
اقرأ أيضاً: فيسبوك تحظر مجموعات قرصنة هدفها التجسس على الإيغور
وتتضمن تطبيقات المراسلة المعرّضة لسرقة قاعدة البيانات تطبيق واتساب (WhatsApp) الذي يستخدمه مليارات الأشخاص، مع أنّه لا يمكنه الوصول إلى قواعد البيانات إلا إذا كان لدى البرنامج الضار حق الوصول إلى الجذر للجهاز المصاب.
اقرأ: عطل تقني يضرب فيسبوك لبعض الوقت
ونصح الخبراء المستخدمين لتفادي هذه الأمور، عدم تنزيل التطبيقات من مصدر خارجي.
ليفانت - مواقع إلكترونية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!