الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تحديثات هندسيّة على دماغ الروبوت
تحديثات هندسية على دماغ الروبوت

يسعى العلماء لجعل "الروبوت" أقرب إلى الإنسان، من خلال إجراء العديد من التعديلات، بعد الإصدارات السابقة التي لاقت، توعاً ما، استحساناً بين الناس، ومن المتوقّع أن نشاهد في الأيام القادمة روبوتات شبيه بالإنسان من خلال الجسم والحركة، حتى الاستجابة لسلوكيات البشر.


استطاع علماء من معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا"، إيجاد طريقة لتسريع وقت الاستجابة الآنية، من خلال شريحة معالجة مركزية تمكّنه من مماهاة سلوك البشر.


وبحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمنتدى الاقتصادي العالمي "WEF"، فإنّ هذه الطريقة تتيح للروبوتات استخدام السرعة القصوى للمحركات التي يستخدمها، وبما يقلّص من الفجوة في الاتصال ما بين وحدة المعالجة المركزية والأطراف التي يستخدمها.


وحول التحديثات الجديدة، قالت "سابرينا نيومن"، من مختبر الذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "إنّ إدراك التنبيهات والأوامر والتفاعل معها يعتمد على حساب دقيق للاستجابة للأفعال ضمن ما يطلق عليه الحوسبة الروبوتية".


Visitors stand behind robots displayed the GITEX 2020 technology summit at the Dubai World Trade center on December 8, 2020. (Photo by Karim SAHIB / AFP)


وأضافت "نيومن"، أنّ شريحة التحكم في منظومة الحوسبة الروبوتية، تعتبر الأهم لمعالجة البيانات بسرعة ودقة من خلال تطبيقات، وصفة النجاح فيها تعتمد على تقليل وقت استجابة الروبوت لتنفيذ رد الفعل أو الفعل المطلوب.


ونوّهت "نيومن" إلى أنّ النجاح بإيجاد مثل هذه الروبوتات سيكون أمراً هاماً لتقليل المخاطر التي يتعرّض لها الإنسان، فيمكن استخدامه في المجالات الطبية، وبما يعني تقليل المخاطر على المرضى والعاملين في المستشفيات.


وحتى تعمل هذه الربوتات على أرض الواقع في بيئة آمنة وبالسرعة المطلوبة، على شريحة المعالجة المركزية، القدرة على تشغيل خوارزميات متعددة وبسرعة فائقة، وهذا ما يتطلّب تحسينها أيضاً.


اقرأ: دور أكبر للروبوت السعودية “صوفيا” في مواجهة كورونا


وتمكّن الباحثون من تطوير حوسبة روبوتية قائمة على إضافة شريحة موازية للمعالج الرئيسي، أطلقوا عليها اسم "FPGA"، ولكنها تعمل بمعالج يشبه في تصميمه وحدة معالجة الرسومات "GPU"، والذي لديه القدرة على معالجة الآلاف من وحدات البكسل الرقمية في وقت واحد.


اقرأ: الهند تحظر 59 تطبيقاً صينياً بينها “تيك توك” بشكل دائم


وهذا يعني أنّ تصميم هذه الروبوتات المشابهة للإنسان في أفعاله الآنية، يتطلب إيجاد نظام يتم تغذيته بأوامر لتعليم الروبوت، والتي تقوم بمعالجتها الشريحة الجديدة بوضع نظام من المصفوفات الرياضية والفيزيائية، تعطي للروبوت الحرية في إجراء الأوامر المطلوبة منه ضمن حدود قدراته فيما يتعلق بالحركة.


ليفانت - الحرة 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!