الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تجسّس لصالح CIA وأعدمه الأسد.. الصحف البريطانية تكشف المستور حول الكيماوي

تجسّس لصالح CIA وأعدمه الأسد.. الصحف البريطانية تكشف المستور حول الكيماوي
مجازر الكيماوي

أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، بأن أحد أبرز علماء الأسلحة الكيمياوية السوريين عمل سراً لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA مدة 14 عاماً.


وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، الاثنين، أن هذا العميل كشف تفاصيل عن البرنامج السوري السري لتطوير غاز السارين، وغازات أعصاب أخرى قاتلة، وفقا لكتاب جديد صدر حديثاً.


اقرأ المزيد: بهجوم إلكتروني.. بريطانيا تشلّ حركة عناصر "داعش" في سوريا


كما أشارت إلى أن العميل المعروف لدى CIA باسم "الكيميائي"، قد بدأ مهمته السرية في عام 1988، ولم يكشف حتى عام 2001، عندما نجحت مخابرات النظام السوري في الوصول إليه، وفضح الأمر.


وأوضحت المقالة تفاصيل علاقة عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في قلب برنامج أسلحة الدمار الشامل التابع للنظام، منوّهة بأن تلك التفاصيل تظهر في كتاب "الخط الأحمر"، للمؤلف جوبي واريك، الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.


للمرّة الأولى..منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تتّهم النظام السوري بتنفيذ هجمات السارين في اللطامنة


وأشارت الصحيفة إلى أن تطوير غاز السارين وسموم كيميائية أخرى، كان يتم في منشأة سرية تدعى "معهد 3000"، الذي يقع في مجمع شديد الحراسة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، إلا أنه لم يكن مكاناً سرياً بالنسبة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بعد قيام "الجاسوس السوري" بالكشف عن جميع التفاصيل لضابط استخباراتي أميركي كان يقوم بتشغيله.


وبموجب "التايمز"، فإن العالم السوري البارز، المعروف باسم "أيمن"، كان قد عرض خدماته على الولايات المتحدة عندما كان مشاركاً في مؤتمر أوروبي، وبعد أشهر تواصل معه ضابط من المخابرات الأميركية، حيث كشف له تفاصيل برنامج "الشاكوش"، والذي اضطلع بتصنيع سموم قاتلة يتم تركيبها على رؤوس صواريخ، غير أنّ مخابرات الأسد تمكّنت من كشف أمره، فاعترف، ثم أعدم بالرصاص عام 2001.


اقرأ المزيد: الخارجية الأمريكية: إيران استخدمت الكيماوي منذ أربعة عقود


جدير بالذكر أنّ اتهامات كثيرة كانت طالت نظام الأسد لاستخدامه أسلحة كيمياوية خلال الحرب في سوريا ضد المدنيين، وبحسب ما أكدته الأمم المتحدة فإن قوات النظام أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيمياوي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة وفي محافظة إدلب ضمن هجمات تمثل جرائم حرب.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!