الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تجارة إيران الخارجية تنخفض 70 مليار دولار نتيجة العقوبات
ناقلة نفط إيرانية تصل إلى مرفأ بانياس

انخفضت التجارة الخارجية الإيرانية بأكثر من 70 مليار دولار منذ عام 2018 إثر عقوبات إدارة ترامب، وذلك حَسَبَ تقرير مغلق من الحكومة الأميركية إلى الكونغرس في أوائل سبتمبر (أيلول).


وأفادت صحيفة "واشنطن فري بيكن'' التي حصلت على نسخة من هذا التقرير، أن التجارة الخارجية الإيرانية في عام 2020 قد تراجعت بمقدار 18 مليار دولار مقارنة بعام 2019، (من 46 مليار دولار إلى 28 مليار دولار). وأضاف التقرير أن تحرك إدارة ترامب لإعادة فرض العقوبات قوض المصالح الاقتصادية الإيرانية في العديد من المجالات.


من ناحية أخرى، انخفض حجم التجارة الإيرانية الأميركية من 34 مليوناً و500 ألف دولار في 2019 إلى 26 مليوناً و500 ألف دولار في 2020، حيث بسبب رفع العقوبات عن السلع الإنسانية كانت معظم المواد الأميركية المصدرة إلى إيران هي الأدوية والمعدات الطبية والمنتجات الزراعية.


في غضون ذلك، انخفض حجم تجارة إيران مع الصين، باعتبارها الشريك التجاري الأهم لإيران، من 19 مليار دولار في عام 2019 إلى 12 مليار دولار في عام 2020. يأتي هذا بينما اتخذت إيران والصين خطوات مكثفة للالتفاف على العقوبات الأميركية على التجارة بينهما.


من ناحية أخرى، انخفض حجم تجارة الاتحاد الأوروبي مع إيران من 4 مليارات و700 مليون دولار في 2019 إلى 4 مليارات و300 مليون دولار.


وبحسب التقرير، أجرى الاتحاد الأوروبي في عام 2019 تجارة بقيمة 4.7 مليار دولار مع إيران. انخفض هذا الرَّقْم إلى 4.3 مليار دولار في عام 2020. وما تزال أوروبا ملتزمة بالتجارة مع إيران، حتى في مواجهة العقوبات الأمريكية، وعملت على تسهيل عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي، الذي تعدّ مفيداً لعلاقة العمل هذه.

وقالت مورجان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية في عهد ترامب، لصحيفة Free Beacon إن التقرير يظهر أن عقوبات إدارة ترامب ضد إيران نجحت.

تجارة إيران الخارجية تنخفض 70 مليار دولار نتيجة العقوبات منصة نفظ إيرانية بحرية. وكالات إيرانية

وأضافت: "حملتنا للضغط الأقصى على إيران كانت ناجحة - اقتصادهم ينهار، جيشهم تحطم بمقتل قاسم سليماني، وشعبهم يثور على القمع اليومي لرجال الدين". "بدلاً من الاستفادة من النفوذ الذي منحناه لإدارة بايدن للحصول على صفقة أفضل، خفف فريقه من الضغط الاقتصادي والدبلوماسي، ولم يعطهم الإيرانيون شيئًا في المقابل كما كان متوقعًا. هذا النظام لا يفهم سوى لغة الضغط".

ويعتمد أي رفع للعقوبات عن إيران على استئناف الاتفاق النووي، ويأتي هذا بينما محادثات إحياء الاتفاق النووي لم يُحدد بعد موعد لجولتها السابعة.


اقرأ المزيد: في الترتيب 33 عالمياً.. الإمارات الأولى عربياً في المؤشر العالمي للابتكار

مع هذا، من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته لنيويورك، محادثات مع وزراء خارجية الدول المتبقية في الاتفاق النووي.


بينما أشارت بعض التقارير إلى إمكانية عقد اجتماع للدول الأعضاء في الاتفاق النووي وإيران على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي، في حين قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل للصحافيين إن مثل هذا الاجتماع لن يعقد في نيويورك.


 

ليفانت نيوز _ واشنطن فري بيكون

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!