-
تايوان ترد على الاستفزاز الصيني بنشر أنظمة دفاعية متطورة
-
تعكس الدورية العسكرية الصينية حول تايوان نمطاً متصاعداً من الضغط العسكري على الجزيرة، مستغلة صفقة الأسلحة الأمريكية كذريعة للتصعيد
باشرت القوات الجوية الصينية عملية استعراض عسكري قرب تايوان بمشاركة 19 طائرة مقاتلة ومسيّرة، استمرت لأربع ساعات، في تصعيد جديد للتوتر حول الجزيرة.
وتزامن هذا التحرك مع إدانة بكين لصفقة أسلحة أمريكية لتايوان بقيمة تتجاوز ملياري دولار، تشمل أنظمة صواريخ أرض-جو "ناسامس" وأنظمة رادار متطورة.
اقرأ أيضاً: واشنطن تدعو بكين للتحلي بضبط النفس بعد التدريبات العسكرية حول تايوان
وأكد الجيش التايواني نشر منظومات دفاعية متكاملة لمواجهة التحركات الصينية، مستخدماً أنظمة استخبارات ومراقبة متطورة لرصد النشاط العسكري الصيني.
وتوعدت بكين باتخاذ "جميع التدابير اللازمة" رداً على الصفقة الأمريكية، معتبرة أنها تنتهك سيادتها وتهدد استقرار المنطقة، خاصة في مضيق تايوان، وأبدت تايبيه "امتناناً صادقاً" للدعم العسكري الأمريكي، مؤكدة أهميته في تعزيز قدراتها الدفاعية والحفاظ على السلام في المضيق.
وتواصل الصين سياسة الضغط العسكري على تايوان، حيث سجلت الجزيرة رقماً قياسياً في منتصف أكتوبر بتحليق 153 طائرة صينية في يوم واحد خلال مناورات عسكرية.
وفرضت بكين عقوبات على شركات دفاع أمريكية، مؤكدة تمسكها بمبدأ "إعادة التوحيد" مع تايوان سلمياً أو عسكرياً، رغم عدم اعتراف واشنطن بالجزيرة كدولة مستقلة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار الصراع المحتدم بين القوتين العظميين على النفوذ في منطقة المحيط الهادئ، مع استمرار واشنطن في دعم تايوان عسكرياً رغم احتجاجات بكين المتكررة.
ليفانت-وكالات
