الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تأهب بريطاني لـ
سوناك: بريطانيا تستضيف هذا العام أول قمة عالمية للذكاء الاصطناعي

تتأهب الشرطة البريطانية في لندن لمسيرة داعمة للفلسطينيين اليوم السبت، والتي من المتوقع أن ينضم إليها مئات الآلاف من المتظاهرين، وسط مخاوف من أنها قد تثير أعمال عنف في يوم الهدنة البريطاني.

والمسيرة المؤيدة للفلسطينيين في لندن، اليوم السبت، انتقدها رئيس الوزراء، ريشي سوناك، ووصفها بأنها لا "تنم عن الاحترام"،  وتحتفل بريطانيا بيوم الهدنة، وهو اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى، تكريمًا لذكرى قدامى المحاربين.

و"المسيرة الوطنية من أجل فلسطين" هي الرابعة التي يتم تنظيمها في العاصمة البريطانية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وغزة في السابع من أكتوبر الماضي، لكن وزراء قالوا إنه يجب إلغاؤها بسبب تزامنها مع يوم الهدنة.

اقرأ أيضًا: استقالة مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية احتجاجًا لدعم إسرائيل

وقالت الشرطة إنها ستنشر نحو ألفين من أفراد الأمن، وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي اضطرابات يسببها المشاركون في المسيرة أو احتجاج مضاد من قبل جماعات يمينية معارضة وقدامى المحاربين.

وقال لورانس تايلور، نائب مساعد مفوض الشرطة والمسؤول المكلف بمتابعة المسيرات، "أعتقد أنه إذا اجتمعت المجموعات (المختلفة) معا، فستحدث اضطرابات خطيرة".

وأضاف للصحفيين "عملية الشرطة في مطلع هذا الأسبوع ضخمة"، وتابع أنها ستكون "صعبة ومفعمة بالتوتر".

وقال منظمو حملة التضامن مع فلسطين إن مسيرة، السبت، ستبتعد عن النصب التذكاري للحرب بالقرب من مكتب سوناك في "داونينغ ستريت (شارع)"، وستختتم عند السفارة الأميركية على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات.

وقالت الشرطة إنها ستفرض منطقة حظر حول المناطق المرتبطة بأحداث الذكرى، في حين تم نشر حراسة غير مسبوقة من الشرطة على مدار 24 ساعة في النصب التذكاري منذ يوم الخميس.

وعلى الرغم من أن المسيرات السابقة لحملة التضامن مع فلسطين كانت سلمية بشكل عام، فإنه تم اعتقال أكثر من مئة شخص بسبب "جرائم" بما في ذلك إظهار الدعم لحماس، التي تصنفها بريطانيا منظمة إرهابية، أو حمل لافتات تحمل شعارات مسيئة، وفقا لرويترز.

وأثارت وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، جدلًا من خلال وصف الاحتجاجات بأنها "مسيرات كراهية"، وتعرض سوناك لضغوط من أعضاء مجلس العموم من حزبه لإقالتها بعد أن اتهمت الشرطة بازدواجية المعايير بشأن كيفية تعاملهم مع "الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين".

وقال رئيس الوزراء نفسه إن احتجاج السبت لا ينم عن الاحترام، لكن يجب السماح له بالمضي قدما، على الرغم من أنه قال إنه سيحمل قائد شرطة لندن المسؤولية عن حماية أحداث الذكرى (يوم الهدنة).

وعبر أعضاء في مجلس العموم عن قلقهم من أن الجماعات اليمينية المتطرفة ستسعى إلى استغلال المناسبة (المسيرة) كذريعة للعنف.

ودعا ستيفن ياكسلي لينون، الزعيم المشارك السابق لرابطة الدفاع الإنكليزية، التي نظمت مظاهرات عنيفة في كثير من الأحيان مناهضة للإسلام، أنصاره إلى التجمع في العاصمة.

ليفانت نيوز_ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!