الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منظمة "شعاع" تستنكر تجاهل السلطات الجزائرية لمعتقلي الرأي وتطالب بتعزيز حقوق الإنسان

منظمة
علم الجزائر

عبرت منظمة "شعاع" عن استنكارها العميق تجاه تجاهل السلطات الجزائرية لمعتقلي الرأي والمساجين السياسيين، مشددة على استيائها الكبير من استبعاد هؤلاء المعتقلين من مرسوم العفو الأخير الذي تم الإعلان عنه. 

وأشارت "شعاع" إلى أن استمرار السلطات الجزائرية في اعتقال مواطنين جدد بتهم سياسية، يأتي في وقت يحتفل فيه الشعب الجزائري بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، مما يزيد من حدة المخاوف بشأن حالة حقوق الإنسان في البلاد. وهذا السلوك، بحسب المنظمة، يبرز غياب أي نية حقيقية من السلطات لتحسين وضع حقوق الإنسان، كما يعكس عدم مصداقية دعوة الرئيس عبد المجيد تبون لفتح حوار وطني شامل.

وتعتبر "شعاع" هذه الاعتقالات، التي تواصل السلطات تنفيذها، بمثابة اعتداء صارخ على الحريات الأساسية التي يكفلها الدستور الجزائري والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وتلفت إلى أن هذه الممارسات تهدف إلى قمع الأصوات المعارضة وتخويف النشطاء والمواطنين الذين يدافعون عن حقوقهم وحرياتهم.

اقرأ المزيد: مسؤولون أميركيون: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات قريبًا 

 

في ضوء ذلك، دعت منظمة "شعاع" السلطات الجزائرية إلى ضرورة وقف جميع أشكال التضييق على الحريات العامة، وإنهاء الاعتقالات التعسفية التي تستهدف الناشطين والمعارضين السياسيين. وطالبت أيضًا بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والمساجين السياسيين، مؤكدًة على أهمية فتح حوار سياسي جاد يضمن مشاركة جميع الأطراف المعنية في عملية إصلاح حقيقي.

كما أكدت "شعاع" على ضرورة التزام الحكومة الجزائرية بمعايير حقوق الإنسان وإجراء إصلاحات حقيقية تعزز الديمقراطية وتضمن حقوق الشعب في التعبير والاجتماع. إن استجابة السلطات لهذه الدعوات ستعكس مدى جديتها في تحسين الوضع العام للحقوق والحريات في البلاد.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!