الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بلومبرغ يتعهد بمُحاربة تطرف ترامب
بلومبرغ يتعهد بمُحاربة تطرف ترامب

قرر الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ إن ينضم إلى قائمة المتنافسين على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد وعد الرجل بحشد طيف واسع ومتنوع من الأمريكيين من أجل الفوز ومحاربة "تطرف ترامب".


وجاء انتخاب مايكل بلومبرغ (77 عاماً) حاكماً لنيويورك في عام 2002 بصفته مستقلاً، وخلال السنوات الماضية، تنقل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فيما ينحدر من عائلة متواضعة مادياً، إذ كان يعمل والده محاسباً ووالدته سكرتيرة، إلا أنه يعد من أغنى رجال الأعمال في مجال الإعلام في الولايات المتحدة في الوقت الراهن.


وتخرج بلومبرغ من جامعة هارفارد ويحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، حيث عمل في بداياته في بنك "سالومون برازرز" في عام 1966، ثم أصبح شريكاً فيه عام 1973، لكنه انفصل عنه عام 1981.


ويعتبر العام 1981، نقطة التحول الأولى في صعود الملياردير الأمريكي في عالم الشهرة، عندما أسس وكالة الأنباء المالية التي تحمل اسمه وهو مديرها التنفيذي ويمتلك حالياً نحو 88 بالمئة من أسهمها.


وتصل ثروته حالياً لخمسين مليار دولار، فيما عُرف الرجل بمساهماته في الأعمال الخيرية وقضايا البيئة والتغير المناخي ومكافحة انتشار السلاح بين الأفراد في البلاد.


وبقي بلومبرغ في الحزب الديمقراطي حتى عام 2001 ، ثم غيّر اتجاهه السياسي وانضم للحزب الجمهوري قبل ترشحه لمنصب عمدة نيويورك في عام 2001، وبقي في المنصب ثلاث فترات متواصلة.


لكنه اتهم خلال تلك الفترة، باستهداف الأقليات العرقية كالأفارقة والمنحدرين من أمريكا اللاتينية بعد أن سمح للشرطة بإيقاف وتفتيش من يشكون بهم، وقد اعتذر عن تلك السياسة مؤخراً، وفي العام 2008، ترك الحزب الجمهوري ولم ينضم إلى أي حزب سياسي، وفضل أن يبقى مستقلاً.


وعقبها بعشرة أعاوم، أي في العام في عام 2018، أعلن عن عودته إلى الحزب الديمقراطي، ووصلت كلفة حملته الدعائية للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى 30 مليون دولار، حيث قال بلومبرغ في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "علينا أن نفوز في هذه الانتخابات ونبدأ بإعادة بناء أميركا".


مضيفاً: "أخوض السباق الرئاسي لأهزم دونالد ترامب، إذ لا يمكننا تحمل تصرفاته الطائشة وغير الأخلاقية أربع سنوات أخرى"، ووصف ترامب قائلاً: "إنه يمثل تهديداً وجودياً لبلادنا وقيمنا وفي حال فوزه بولاية أخرى، قد لا نتعافى أبداً".


وأشار بلومبرغ في حملته الدعائية إنه مؤمن بحقوق العمال، وإنه يدير أعماله على أساس قيم النزاهة والمساواة والتكافؤ، ويعد بلومبرغ واحد من بين 17 مرشحاً ديمقراطياً على رأسهم نائب الرئيس السابق جو بايدن.


ويعتقد محللون إن بلومبرغ قد يتمكن من استمالة بعض مؤيدي بايدن المعتدلين، ويرى آخرون أن دعمه لمكافحة الاحتباس الحراري قد يجعله منافساً قوياً لترامب، فيما قالت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي إن دخول بلومبرغ السباق الرئاسي يعني أن الساحة الديمقراطية "مخيبة".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!