الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بكين وطالبان.. علاقة ممكنة لقاء الثروات الباطنية
الاقتصاد الصيني إلى تراجع في النمو 7.9% في الربع الثاني

تنوه تقارير إعلامية دولية عن ضربة تلقتها بكين، نتيجة عودة حركة طالبان للسيطرة على أفغانستان، سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً وحدودياً، بيد أن الصين قد تكون إحدى أهم حلفاء الحركة.


وترجع هذه الفرضية، إلى الثروات الباطنية الهائلة التي تملكها أفغانستان، في وقت تخشى فيه دول العالم من إقامة علاقات مع الحركة العائدة بقوة عقب محاولات إنهائها والتي طالت أكثر من 20 عاماً.


ويشير محللون اقتصاديون، إلى أن بكين قد ينتهي بها المطاف، لتجد نفسها حليفاً للحركة، ضمن مساعيها لاستغلال المعادن الأرضية النادرة في أفغانستان.


اقرأ أيضاً: النفط يتراجع وسط توقعات بتراجع الطلب من الصين

وتلفت التقديرات الرسمية إلى أن قيمة احتياطات المعادن الباطنية لأفغانستان، تتعدى 3 تريليونات دولار أمريكي، تبعاً لتقرير في مجلة The Diplomat، الغالبية العظمى منها ما تزال غير مستغلة حتى اليوم.


وبالصدد، فإن معطيات تعود للحكومة الأفغانية لعام 2018، تنوه إلى أن 98% من إجمالي الأراضي، لم يجري فيها التنقيب بعد عن مصادر الطاقة التقليدية (النفط والغاز).


وعلى الصعيد السياسي، وعقب ساعات فقط من اجتياح طالبان لأفغانستان، ذكرت ناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين جاهزة "لتعاون ودي مع أفغانستان".


الصين ترد على "الاستفزاز" بتدريبات هجومية قرب تايوان

ووفق الخارجية الصينية: "قالت طالبان في مناسبات متعددة إنها تتطلع إلى مشاركة الصين في إعادة إعمار أفغانستان وتنميتها.. نحن مستعدون لمواصلة تطوير علاقات حسن الجوار".


ويقصد بمصطلح المعادن النادرة، مجموعة من 17 عنصراً كيمياوياً تُستعمل في كل شيء من الإلكترونيات الاستهلاكية ذات التكنولوجيا الفائقة إلى المعدات العسكرية.


ولدى أفغانستان عناصر أرضية نادرة مثل اللانثانم، والسيريوم، والنيوديميوم، وعروق الألمنيوم، والذهب، والفضة، والزنك، والزئبق، والليثيوم، وتُستعمل كافة تلك العناصر الأرضية النادرة، في كل شيء من الإلكترونيات إلى السيارات الكهربائية والأقمار الصناعية والطائرات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!