الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بقيمة 10%.. "فاطميون" تفرض إتاوات على محاصيل ريف دير الزور

بقيمة 10%..
فاطميون

فرضت ميليشيا فاطميون الأفغانية جباية من نوع آخر على فلاحي دير الزور السورية، مستغلة الأوضاع المعيشية الصعبة للسكان، وتحت ذريعة حماية أراضيهم وتسهيل عملهم.


وأفاد ناشطون بأن الميليشيا وعبر "الرابطة الفلاحية" التابعة للنظام، أبلغت أصحاب الأراضي الزراعية في القرى والبلدات الممتدة من مدينة الميادين إلى بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، باحتساب 10% من مجمل قيمة محاصيل القمح والشعير ومنحها للميليشيات.


كما هدّدت قيادة "فاطميون" أصحاب الأراضي بمصادرة إنتاجهم من القمح والشعير حال رفضهم تقديم النسبة المفروضة، واضعةً مراقبين على المحاصيل الزراعية للتأكد من كميتها، وذلك وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.



يشار إلى أنّ بعض قادتها وغيرهم من الرجالات المحسوبين على الميليشيات الإيرانية في دير الزور عمدوا سابقا إلى شراء العديد من الأراضي والعقارات، في محاولات مستمرة لإجراء تغيير ديموغرافي في المنطقة.


وتفيد الإحصائيات بوجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.


في حين شارك آلاف الأفغان في الحرب بسوريا ضمن ميليشيا "فاطميون"، وهي ميليشيات طائفية أسستها إيران وزودتها بالأسلحة ودرّبت أعضاءها خدمة لمصالحها، وما زالت تنشط أيضاً في إطار تجنيد شبان من المنطقة في صفوفها.


اقرأ المزيد: ميليشيا "فاطميون" تواصل تمدّدها في ريف حلب


وكانت قد شهدت مركزية المكاتب الأمنية للميليشيات التابعة لإيران في أقصى مناطق شرق سوريا، تغييرات طارئة، في خطوة “مفاجئة” أعقبت زيارة أجراها مسؤول إيراني “رفيع” إلى محافظة دير الزور السورية، حسب ما نقل موقع “الحرّة عن مصدر أمني.


فيما قال المصدر الأمني الموجود في دير الزور: “التغييرات تمثلت بإقالة الأشخاص القائمين على مركزية المكاتب الأمنية لعدة ميليشيات. أبرزها أبو الفضل العباس وأخرى تتبع بشكل مباشر للحرس الثوري الإيراني”، مضيفاً: “تضم مركزية المكاتب الأمنية للميليشيات قادة سوريون وأجانب. تمت إقالتهم بشكل كامل وتعيين قادة جدد بدلاً عنهم”.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!