-
بعد نيوزلندا مرة أخرى في النرويج عمل إرهابي وسيناريو لم يكتمل
في السنوات الأخيرة شهد العالم تصاعد الحركات القومية واليمين الشعوبي مع تبني خطابًا عنصريًا، يعادي اللاجئين في أوروبا و أميركا وخصوصا بعد قدوم ترامب للبيت الأبيض.
في شهر آذار من هذا العام شهد العالم مجزرةً شنيعةً في نيوزلندا، قام بتنفيذها رجل متعصبٌ عنصري معاد للاجئين.
وذهب ضحية هذا العمل الإرهابي 49 شخصًا توزعوا على مسجدين كما قالت الشرطة، 41 شخصًا قضوا نحبهم في الهجوم على مسجد "النور"، كما قتل سبعة آخرون في الهجوم على مسجد لينوود. وتوفي أحد الضحايا في مستشفى كرايستشيرش، ليصل إجمالي عدد الضحايا إلى 49 قتيلاً.
يعود سيناريو الاقتحامات ولكن في النرويج، وأول أمس قالت الشرطة النرويجية، أن واقعة إطلاق نار حدثت بمسجد في البلاد، وسيتم التحقيق فيها "كعمل إرهابي محتمل".
ونقلت "رويترز: عن مساعد رئيس الشرطة، رون شولد، قوله في مؤتمر صحفي: "نحقق في هذا كمحاولة لتنفيذ عمل إرهابي".
وأعلنت الشرطة النرويجية أن شخصًا أصيب في إطلاق نار وقع، السبت، داخل مسجد في إحدى ضواحي العاصمة النرويجية أوسلو.
وجاء في تغريدةٍ لشرطة أوسلو "أصيب شخص لم يعرف بعد مدى خطورة إصابته. وتم توقيف مشتبه به"، مضيفة أن عناصرها انتشروا في الموقع المحيط بـ المسجد.
وأوضح إمام المسجد، عرفان مشتاق، لصحيفة "بودستيكا" المحلية أن "رجلاً أبيض يعتمر خوذة ويرتدي زياً نظامياً أطلق النار على أحد أفراد جاليتنا".
وأضاف لقناة "تي في 2" التلفزيونية أن الرجل كان يحمل أسلحة عدة، حيث وقع إطلاق النار في مسجد النور في بلدة بايروم، إحدى ضواحي أوسلو.
وروى أن "رجلاً يبدو أنه نروجي دخل المسجد مزودًا ببندقية ومسدسات وأخذ يطلق النار على من حوله".
وأوضحت الشرطة أنه ليس هناك ما يشير إلى تورّط مزيد من الأشخاص في إطلاق النار، مكتفية بالقول إن الموقوف "أبيض" البشرة.
وذكرت قناة "ان آر كاي" العامة أن الشرطة عثرت على عدد من الأسلحة داخل المسجد، وتمكن شخص في المكان من السيطرة على المهاجم قبل وصول قوات الأمن.
النكران
ورفض الإرهابي مطلق النار على مصلين في المسجد الإقرار بالذنب، وفق ما أفادت محاميته، اليوم الاثنين.
وتمكن أحد المصلين من التغلب على الرجل، ثم احتجزه المصلون قبل اعتقاله من جانب الشرطة النرويجية.
وأوضحت الشرطة أنها ألقت القبض على الفاعل، وتتعامل مع الهجوم بوصفه "عملاً إرهابياً محتملاً".
وفي السياق، قالت محامية المشتبه فيه لوكالة "رويترز"، الإثنين، أن موكلها يرفض أيضاً الإقرار بالذنب في جريمة قتل شقيقته التي وقعت في نفس يوم هجومه على المسجد الذي يقع في المركز الإسلامي في العاصمة النرويجية.
وأكّدت أن موكلها لا يتحدث مع المحققين، وقالت "إنه يمارس حقه في عدم استجوابه. ولا يعترف بأي ذنب".
ومن المتوقع أن تصدر محكمة قراراً في وقت لاحق اليوم بشأن طلب الشرطة احتجاز المشتبه به، البالغ من العمر 21 عاماً، وذلك لعدة أسابيع.
وتشتبه السلطات في أن الرجل قتل أيضاً أخته غير الشقيقة البالغة من العمر 17 عاماً قبل الهجوم.
ليفانت_تقرير
وكالات
بعد نيوزلندا مرة أخرى في النرويج عمل إرهابي وسيناريو لم يكتمل بعد نيوزلندا مرة أخرى في النرويج عمل إرهابي وسيناريو لم يكتمل
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!