الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
بعد فضيحة التعويضات .. حريق جديد في غابات اللاذقية
حرائق الغابات

اندلع ظهر يوم الإثنين، حريق وصف بالكبير والواسع، في قرية "كلماخو" بريف القرداحة، في محافظة اللاذقية، واشتركت جهات عديدة في إطفائه.


وبحسب عدة مصادر من داخل المنطقة، فضلاً عن تأكيدات فوج إطفاء المحافظة، فإن عدة جهات اشتركت بإطفاء الحريق الضخم الذي "نشب بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بمنطقة كلماخو بريف القرداحة" وعلم في هذا السياق، أن مؤسسات النظام السوري استقدمت آليات إطفاء تابعة لوزارة الزراعة، ومصلحة الحراج، بالإضافة إلى إطفاء اللاذقية، للسيطرة على الحريق الذي "اقترب من أحد المنازل".


اقرأ المزيد: حرائق لبنان مازالت مشتعلة.. من يطفئها؟


كما أكّدت مصادر إطفاء اللاذقية، وصولها إلى مرحلة إخماد و"تبريد" الحريق، وذكرت مصادر من داخل المحافظة، على فيسبوك، أن الحريق لا يزال مندلعاً في بعض المناطق، مؤكدة أنه التهم مساحات شاسعة.


وكان النظام السوري، قد أعلن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، القبض على 39 شخصاً اتّهمهم بافتعال حرائق اللاذقية وطرطوس وحمص، والتي ضربت المنطقة، ما بين التاسع والثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


حيث تسبّبت الحرائق التي ضربت الساحل السوري، نهاية العام الماضي، بخسائر هائلة، في المزروعات والممتلكات والمناطق الحراجية، الأمر الذي تسبب بموجة استياء واسعة بين أنصار النظام، لعجزه عن المساعدة بإطفاء الحرائق التي استمرت أربعة أيام متواصلة.


حرائق غابات اللاذقية


إلى ذلك، كانت أسماء الأخرس، زوجة الأسد، شبه مقيمة في مناطق الساحل السوري، للتضامن مع متضرري الحرائق، وقامت بجمع 8 مليارات ليرة سورية، تقدّم بها رجال أعمال قريبون من النظام، وبدأت بتوزيعها على المتضررين، منذ نحو أسبوعين.


من جهة أخرى، استغل أطراف الصراع المستجد، داخل عائلة الأسد، حرائق اللاذقية، فقام رامي مخلوف، ابن خال الأسد الذي اندلعت الخلافات بينه ورئيس النظام، منذ أبريل الماضي، بالإعلان عن تبرعه بسبعة مليارات ليرة، لصالح متضرري الحرائق، إنما من الأموال التي كان حجز عليها رئيس النظام، لامتناع مخلوف عن تقديم المبالغ المالية التي يحتاجها قريبه الأسد، في ضائقته المالية الخانقة التي يمر فيها.


اقرأ المزيد: الحرائق الأسترالية تتواصل.. وتقترب من وسط سيدني


يشار إلى أنّ محاولة مخلوف، استغلال الحرائق، لإحراج الأسد في بيئته وتقديم نفسه راعياً وداعماً، بإعلانه تقديم مليارات كتبرعات، إنما من أمواله التي سبق وحجز عليها الأسد، ردّ عليها النظام وأحبط مسعاه، بالطرف الثالث من قصة الصراع داخل عائلة الأسد، وهي أسماء، زوجة الأسد، وفق العربية نت.


ليفانت- العربية نت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!