الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد دعوة غوتيريش.. مليون توقيع على عريضة لوقف القتال في العالم

بعد دعوة غوتيريش.. مليون توقيع على عريضة لوقف القتال في العالم
بعد دعوة غوتيريش.. مليون توقيع على عريضة لوقف القتال في العالم

وضعت منظمة "أفاز" عريضة على الإنترنت في 30 آذار/مارس، بعد النداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في 23 آذار/مارس للفرقاء في مختلف مناطق العالم لوضع السلاح والسماح للدول الالتفات لمواجهة فيروس كورونا الذي يهدد العالم بأكمله. 


وكانت الأمم المتحدة قد دعت لوقف القتال في مناطق النزاع من أجل مكافحة وباء كوفيد-19 بشكل أفضل.


وأعلنت مجموعات مسلحة أو متحاربون في بعض الدول (الفيليبين والكاميرون واليمن وكولومبيا...) أنهم مستعدون لوقف الأعمال القتالية لكن لم يطبق شيء من ذلك.


حيث جمعت هذه العريضة أطلقتها المنظمة غير الحكومية لدعم نداء لوقف إطلاق النار في كل مناطق النزاعات في العالم، حوالي مليون توقيع حتى امس الخميس، بينما لم يسجل تراجع في القتال في مختلف مناطق النزاع.



ومنظمة آفاز غير الحكومية هي منظمة تدير شبكة حملة عالمية بهدف معلن هو تعزيز تأثير آراء وقيم جميع الناس على القرارات المهمة ذات الأهمية العالمية. وتجري محاولات للوصول إلى الهدف عن طريق الالتماسات التي يتم نشرها على الويب ونشرها عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي


وفي لقائه اليومي مع الصحفيين، عبر الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن ارتياحه لهذه المبادرة التي قامت بها منظمة "آفاز"، وقال "نحن مسرورون جدا بالعدد الذي يمكن أن تجذبه هذه العريضة"، مؤكدا ضرورة "الضغط على المتحاربين".


وقالت ليتيسيا كورتوا ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس "للأسف يتواصل القتال في معظم المناطق التي نتواجد فيها".


وتابعت أن وقفا لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم "ضروري"، موضحة أنه "من المهم في الوقت نفسه الإشارة إلى الحاجة الملحة للعاملين في المجال الإنساني لمواصلة عملهم بأفضل قدراتهم ليتمكنوا من التأثير على الوضع" الذي أصبح أصعب مع انتشار الوباء.


وأضافت "المعارك مستمرة وما زال جرحى يصلون إلى المستشفيات التي ندعمها، في جنوب السودان مثلا"، مشيرة إلى معلومات تردها من فرق منظمتها في مناطق قتال.


وتوظف اللجنة الدولية للصليب الأحمر عشرين ألف شخص في العالم وخصوصا في بلدان تشهد نزاعات أو أزمات.


في السياق ذاته، طالبت لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا، الخميس، كافة الأطراف بضرورة وقف إطلاق النار في البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد .



وعقدت اللجنة اجتماعا افتراضيا برئاسة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز.


وقال المركز الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الألمانية في تغريدة له إن المشاركين في مؤتمر برلين شددوا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في ليبيا، من أجل درء خطر الفيروس التاجي على البلاد.


والخميس، تخطت حصيلة إصابات فيروس كورونا المستجد المعلنة رسميا في العالم عتبة المليون بحسب مصادر رسمية.


وتم تسجيل 1,000,036 إصابة بينها 51,718 وفاة في 188 بلدا ومنطقة.


ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من الحصيلة الفعلية للإصابات، إذ إنّ دولا عدة لا تجري الفحوص إلا للحالات التي تتطلب دخول المستشفى.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!