-
بعد اغتيال "ضابط الإعدامات".. تشديد الإجراءات الأمنية في بنغازي
أعلن رئيس اللجنة الأمنية الكبرى-بنغازي العميد عبد الباسط احميدة بوغريس، أمس السبت تشديد الإجراءات الأمنية في بنغازي بعد تسجيل سلسلة من عمليات القتل في المدينة في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى الخروج من الصراع والفوضى المستمرين منذ عقد. وقال: "أجبرنا جميع المحلات على تركيب كاميرات مراقبة وآخر مهلة غدا الاثنين". اغتيال
كما أضاف أنّه صار أيضاً "ممنوعاً منعاً باتاً تجوّل المركبات من دون لوحات تسجيل وبنوافذ معتمة".
وفي تطورات قضية اغتيال الضابط محمود الورفلي، أعلن رئيس النيابة العسكرية في بنغازي، العقيد علي ماضي، الاشتباه بتورط شخصين في اغتيال الضابط في الجيش الليبي. وقال ماضي إن الشخصين ربما يكونان محمد عبدالجليل سعد، وحنين إدريس العبدلي، ابنة المحامية حنان البرعصي التي قتلت في بنغازي في نوفمبر من العام الماضي.
يذكر أن الورفلي الذي يلقب بضابط الإعدامات، والمطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، استهدف من قبل مسلحين بالرصاص مع أحد مرافقيه في مدينة بنغازي، يوم الأربعاء الماضي.
جاء هذا الإعلان بعد اكتشاف عشرات الجثث المخترقة بالرصاص في 18 آذار/مارس، وبعد أيام قليلة من اغتيال الورفلي.
أما عن عمليات إلقاء "القبض في البيوت، فأكد أن "الدخول ممنوع منعاً باتاً إلا بأمر من النيابة والشخص الذي سيدخل يكون مرتدياً زياً تاماً ومكشوف الوجه".
وقال مصدر أمني طلب عدم ذلك اسمه لوكالة فرانس برس في حينه إن الورفلي "قتل مع ابن عمه أيمن، بعدما أمطره مسلحون مجهولون بوابل من الرصاص بالقرب من جامعة العرب الطبية وسط بنغازي".
كما أوضح أن "مركبة من نوع تويوتا بيك أب رباعية الدفع توقفت بجانب سيارة الورفلي وفتحت النار باتجاهها قبل أن تلوذ بالفرار".
إلى ذلك، قال مصدر ثان طلب عدم ذكر اسمه إن "الورفلي ومرافقه وصلا مفارقين للحياة إلى مركز بنغازي الطبي القريب من مكان الواقعة".
وبحسب المحكمة، عُرف الورفلي بتنفيذ عمليات إعدام دون محاكمة لسجناء سياسيين، فقد "أطلق الرصاص على 10 أشخاص أمام مسجد بيعة الرضوان في بنغازي" في كانون الثاني/يناير 2018.
كما ظهر الورفلي مؤخراً في شريط فيديو وهو يهدد بعنف صاحب وكالة بيع سيارات في بنغازي، ما أثار جدلاً واسعاً في ليبيا.
المزيد طرد المرتزقة من ليبيا.. مطلب المبعوث الأممي للاستقرار
يشار إلى أن الورفلي الذي كان يبلغ 43 عاماً، مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية لاتهامه ب"ارتكاب وإصدار أوامر" عمليات قتل صنفت "جريمة حرب في سياق سبع حوادث شملت (قتل) 33 شخصا" بين حزيران/يونيو 2016 وتموز/يوليو 2017 في منطقة بنغازي.
لكن اغتياله أتى في وقت تسعى فيه كافة الأطراف الليبية برعاية أممية إلى إخراج البلاد من عقد سادته الصراعات، ما يلقي الضوء على هشاشة الوضع الأمني وتصاعد عمليات التصفيات والاغتيالات، فضلا عن مخاطر بروز صراعات بين قادة الفصائل المسلحة والميليشيات في البلاد. اغتيال
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!