الوضع المظلم
الثلاثاء ١٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب كورونا.. خسائر قطاع السيارات في الصين بلغ نحو 43 %

بسبب كورونا.. خسائر قطاع السيارات في الصين بلغ نحو 43 %
السيارات

أعلنت شركة رينو الفرنسية لتصنيع السيارات، عن استئناف الإنتاج في مصنعها في الصين نهاية آذار/مارس، بعد إغلاق دام أكثر من شهرين، حيث أظهرت بيانات مبيعات السيارات في الصين اليوم الجمعة، تهاوياً رهيباً بلغ 43.3 بالمئة على أساس سنوي في آذار/مارس.


وكانت المجموعة أغلقت مصنعها في ووهان، بؤرة الوباء الأولى، في أواخر يناير 2020، وتبلغ قدرته الإنتاجية 150 ألف مركبة في العام.


وقالت الشركة في بيان "جميع مصانع المجموعة مغلقة حالياً باستثناء مصنعين في الصين وكوريا الجنوبية استأنفا عملياتهما أو يعملان على استئنافها".


وانخفضت مبيعات السيارات بالبلاد في فبراير 79 في المئة مع انهيار الطلب بفعل الجائحة. لكن اتحاد مصنعي السيارات في الصين، أكبر اتحاد للقطاع في البلاد، أفاد بأن مارس، شكل تراجعا للشهر الحادي والعشرين على التوالي، مع تراجع إجمالي مبيعات السيارات إلى 1.43 مليون وحدة مقارنة مع نفس الشهر قبل عام.


إقرأ المزيد:  توقّعات بأكبر انكماشٍ اقتصادي منذ 50 عاماً في ألمانيا


وكانت قد انخفضت المبيعات بوتيرة أبطأ مقارنة مع شهر فبراير الماضي، في الوقت الذي يعاود فيه أكبر سوق للسيارات في العالم التحرك، مستفيدا من الفتح النسبي للاقتصاد الصيني بعد الإغلاق الشامل إثر تفشي فيروس كورونا.


وكانت قد انخفضت مبيعات الشركة بنسبة 3,4% العام الماضي لتبلغ 3,75 مليون مركبة، فيما ذكرت الحكومة الفرنسية التي تملك حصة 15 في المئة من الشركة، أنها ستكون "متيقظة" لإغلاق المصانع أو فقدان الوظائف.


وحذّرت رينو من إمكانية إغلاق مصانعها وسط مساعيها للحد من التكاليف بسبب الأزمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد أن سجلت خسائر بنحو 141 مليون يورو (156 مليون دولار) في 2019، وهي أول خسائر تسجلها منذ عقد.


إقرأ المزيد:  ترجيحات بخسارة الاقتصاد الأمريكي 5 تريليونات بسبب كورونا


وبلغت حصيلة الإصابات الإجماليّة في الصين القارّية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو)، البلد الذي ظهر فيه الوباء للمرّة الأولى في نهاية ديسمبر 2019، من بينها 3335 وفاة، فيما شفي 77370 شخصا.


وتستعيد الصين حياتها العادية ببطء بعد إغلاق تام لمدن بأكملها وعلى رأسها ووهان التي تعتبر القلب النابض للصناعة في الصين، بيد أنها أصبحت بؤرة التفشي الأولى لفيروس كورونا المستجد في العالم.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!