الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب عائدات آثار عفرين المسروقة.. مُواجهة مُسلحة بين مليشيات أنقرة

بسبب عائدات آثار عفرين المسروقة.. مُواجهة مُسلحة بين مليشيات أنقرة
آثار عفرين

كشفت مصادر محلية من قرية درويش بناحية شران بريف منطقة عفرين الشرقي، عن اندلاع اشتباكات عنيفة مساء الجمعة الماضية، بين ميليشيتي "جيش النخبة" و"صقور الشمال"، إثر خلافهم على تقاسم أموال الأثار، التي تمت سرقتها من موقع النبي هوري المعروف.


ونتيجة لذلك، قامت مليشيا "صقور الشمال" بتطويق كامل قرية درويش، لتنشب إثرها اشتباكات عنيفة مع مليشيا "جيش النخبة" التي تتخذ من قرية مركزاً لها، واستخدمت في المواجهة كافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بجانب قذائف الأر بي جي، لتتمكن ميليشيا "صقور الشمال" من السيطرة على كامل قرية درويش، وطرد مسلحي مليشيا "جيش النخبة" منها.


وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتيل على الأقل وإصابة خمسة مسلحين آخرين بجروح، من كلا الطرفين، فيما سادت حالة من الهدوء الحذر في القرية عقبها، وسط مخاوف سكان القرية من مُعاودة اندلاع الاشتباكات مجدداً فيما بعد.


اقرأ أيضاً: في عفرين.. الثراء ذريعة مليشيات أنقرة لاعتقال السكان الأصليين


في سياق منفصل، تقوم الاستخبارات التركية وميليشيا "الشرطة العسكرية" في مدينة إعزاز، باعتقال المدنيين الكُرد ممن يقصدون مدينة اعزاز، لقضاء بعض حاجياتهم الضرورية، عبر تلفيق التهم الجاهزة لهم، كالتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية.


فقد تعرض الشابان، مازن يوسف خليل، من سكان قرية قره كول، التابعة لناحية بلبل، والمواطن صلاح رزو من قرية شيخورزة، للاختطاف من قبل ميليشيا "الشرطة العسكرية" في مدينة إعزاز، ليتم نقلهما لجهة مجهولة.


عفرين


وأوضحت المصادر أن المواطن مازن تعرض للضرب والتعذيب الشديد مما تسبب له بكسور في ساقه، وتطالب مليشيا "الشرطة العسكرية" ذوي الشابين بدفع فدية مالية مقابل الإفراج عنهما كما سواهم ممن اختطفوا سابقاً.


كذلك، أبلغ ذوو المواطن علي جعفر، ابن ميرزا، من قرية شاديرة التابعة ناحية شيراوا، عن فقدان الاتصال معه منذ تاريخ التاسع والعشرين من يونيو الفائت، وذلك أثناء توجهه لناحية جنديرس.


وتبين لاحقاً أنّ ميليشيا "أحرار الشرقية" قامت باختطافه واقتادته للتحقيق نتيجة تشابه بالأسماء بينه وبين أحد المطلوبين لديها، وفق زعم المليشيا، زاعمة إنها ستتأكد من براءته، لكن دون أن يمنعها ذلك من مطالبة ذويه بدفع فدية مالية، تقدر بألف ليرة تركية مقابل الإفراج عنه.


ليفانت-خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!