-
برهم صالح يتعهد بمحاسبة قتلة النشطاء والصحفيين
شدد الرئيس العراقي، برهم صالح، يوم أمس (الخميس)، على أنّ "جرائم" اغتيال الناشطين والصحفيين لن تمر دون عقاب، فيما لفت إلى أنّ تحقيق الأمن الانتخابي يمثل أولوية قصوى.
وصرح أثناء استقباله سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، رائد فهمي، أنّ "المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف، وأنّ استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلباً ملحاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله"، وأكد صالح على أهمية حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها.
اقرأ أيضاً: إيران تتهرّب من قتل النشطاء العراقيين.. وبغداد تتوعد المحتجين
كما لفت الرئيس العراقي إلى أنّ "الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة، وأن جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحفيين أعمال لا تغتفر، ولا يجب أن تمر دون عقاب".
هذا وكان قد اغتال مسلحون، في الثامن من مايو الجاري، الناشط في الاحتجاجات العراقية إيهاب الوزني في محافظة كربلاء جنوبي البلاد.
وأعلنت وقتها خلية الإعلام الأمني، في بيان، أنّ "شرطة محافظة كربلاء المقدسة تستنفر جهودها، بحثا عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على اغتيال الناشط المدني، إيهاب جواد، في شارع الحداد بمحافظة كربلاء المقدسة، حيث شرعت فور وقوع الحادث بتشكيل فريق عمل مختص لجمع الأدلة والمعلومات في هذه الجريمة".
ومنذ أكتوبر 2019، سقط المئات من المحتجين العراقيين بعمليات اغتيال وقتل خلال الاحتجاجات، وتتراوح أعدادهم بين 560 تبعاً لما أعلنته الحكومة العراقية العام الماضي، ونحو 800 حسب نشطاء.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!