-
برنامج الأغذية العالمي سيخفّض الحصص الغذائية في اليمن بسبب نقص التمويل
حذّر برنامَج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من تخفيض الحصص الغذائية لثمانية ملايين شخص في اليمن بدءً من الشهر المقبل بسبب نقص التمويل.
وأعلن البرنامَج في بيان أنّ: "نفاد الأموال" سيمنع من مواصلة تقديم المساعدات الغذائية لـ13 مليون شخص.
وأضاف البرنامَج أنه: "اعتباراً من كانون الثاني/يناير، سيحصل ثمانية ملايين على حصص غذائية مخفضة، بينما سيبقى خمسة ملايين شخص من المعرضين لخطر الانزلاق نحو المجاعة على الحصة الكاملة".
وأوضح: "ستحصل العائلات بالكاد على نصف الحد الأدنى من الحصص الغذائية اليومية من برنامَج الأغذية العالمي" الشهر المقبل، محذراً من انه "دون تمويل جديد، لن يكون من الممكن تجنب إجراء تخفيضات أكثر حدة في القريب العاجل".
وقالت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في كل مرة نقوم فيها بتقليل كمية الغذاء، نعلم أن المزيد من الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الجوع وانعدام الأمن الغذائي سينضمون إلى صفوف الملايين المعرضين إلى التضور جوعاً. ولكن الأوقات العصيبة تتطلب اتخاذ تدابير صعبة، فمع محدودية الموارد المتاحة، يتعين علينا إعطاء الأولوية لأولئك الذين هم في أشد الحالات خطورة".
يحتاج برنامَج الأغذية العالمي إلى 813 مليون دولار لمواصلة مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن حتى شهر أيار/مايو. وفي كامل عام 2022، سيحتاج البرنامَج إلى 1,97 مليار دولار لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الحيوية للأسر التي تواجه المجاعة.
اقرأ أيضاً: اجتماع رباعي حول الوضع الإنساني في اليمن لإنهاء الصراع
وتسبّبت الحرب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم حَسَبَ الأمم المتحدة حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات موقتة.
ويشهد اليمن منذ منتصف 2014 نزاعاً على السلطة بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السُّعُودية.
ليفانت نيوز_ رويترز- برنامج الأغذية العالمي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!