الوضع المظلم
الخميس ١٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المرشد الإيراني: حزب الله يتطور استثنائياً برغم الضربات الإسرائيلية

  • تعكس تصريحات المرشد الإيراني محاولة طهران الحفاظ على صورة حزب الله كقوة عسكرية فاعلة، رغم فقدانه العديد من قياداته الاستراتيجية
المرشد الإيراني: حزب الله يتطور استثنائياً برغم الضربات الإسرائيلية
خامنئي

تزامناً مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على المناطق اللبنانية والضاحية الجنوبية لبيروت، وبرغم الخسائر الجسيمة التي تكبدها حزب الله خلال الشهور المنصرمة، صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن التنظيم لا يمكن كسر شوكته.

وأردف في اجتماع عقده مع أعضاء مجلس خبراء القيادة، اليوم الخميس، أن حزب الله "حقق نمواً وتطوراً استثنائيا"، حسب تعبيره.

وشدد قائلاً: "لقد تحول إلى كيان لم يستطع العدو، المجهز بأنواع الأسلحة المتطورة والإعلامية والترويجية، أن يتغلب عليه"، مضيفاً "ولن يتغلب عليه".

اقرأ أيضاً: تصعيد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله: قصف متبادل واستهداف مواقع استراتيجية

واعتبر أن أمين عام حزب الله السابق، حسن نصرالله، الذي قضى في غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر المنصرم، "ترك إرثًا خالداً".

وأوضح أن "بعض الأشخاص في لبنان وأماكن أخرى ظنوا أن حزب الله ضعف، وبدأوا بانتقاده، لكنهم مخطئون ويعيشون وهماً؛ فحزب الله قوي ويواصل القتال".

وجاءت هذه التصريحات عقب تهديدات نعيم قاسم، الأمين العام الجديد للحزب، بامتلاك عشرات آلاف المقاتلين والصواريخ والمسيرات الجاهزة لمواجهة إسرائيل.

وتلقى حزب الله ضربات موجعة منذ سبتمبر الماضي، حيث نفذت إسرائيل سلسلة اغتيالات، أبرزها تصفية نصرالله في حارة حريك، بالإضافة إلى علي كركي، قائد جبهة الجنوب في التنظيم.

وسبق ذلك استهداف فؤاد شكر، أحد مؤسسي حزب الله وقادته العسكريين البارزين، في غارة على الضاحية في 30 يوليو الماضي.

وعمدت إسرائيل إلى تصفية خليفته إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعد المسؤول العسكري الثاني بعد شكر، مع 16 عنصراً آخرين من الوحدة.

واستهدفت لاحقاً إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في التنظيم (24 سبتمبر)، ومحمد سرور، قائد الوحدة الجوية (26 سبتمبر)، ونبيل قاووق عضو المجلس المركزي والمسؤول الأمني، في 28 سبتمبر.

وقضت على رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة نصرالله، في غارات بالضاحية يوم 3 أكتوبر الماضي.

وما زال غموض يكتنف مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في التنظيم، بعدما زعمت إسرائيل استهدافه في غارات على منطقة النويري ببيروت يوم 11 أكتوبر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!