الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بتهمة ملفقة.. مسلحو العمشات يضربون طفلاً لحد إدخاله المشفى

بتهمة ملفقة.. مسلحو العمشات يضربون طفلاً لحد إدخاله المشفى
أبو عمشة

يعاني سكان منطقة عفرين ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا، ممن رفضوا الخروج من بيوتهم عقب شن ما سمي بعملية "غصن الزيتون" التركية ضدهم، من شتى أنواع الانتهاكات التي تقوم بها عناصر الميليشيات المسلحة المسماة بـ"الجيش الوطني السوري"، منذ أكثر من أربع أعوام.

في السياق كشفت مصادر محلية من عفرين، عن إقدام عناصر يتبعون لميليشيا العمشات في قرية كاخريه بناحية معبطلي بالاعتداء بالضرب العنيف بحق الطفل الآن محمد حسو 10 أعوام، أمام مرأى أهل القرية، دون تمكن أحدهم من الاقتراب منهم خشية تعرضهم كذلك للاعتداء.

اقرأ أيضاً: من مخيمات مهجري عفرين.. دعوات للنظام بإلغاء اتفاقية أضنة

وبحسب الأنباء، فإن الطفل تعرض لجروح كثيرة في جسده نتيجة الضرب الشديد الذي تعرض له، مما استدعى نقله إلى إحدى المشافي في مدينة عفرين لعلاجه، حيث اتهم عناصر ميليشيا العمشات، الطفل ألان بأنه يسترق النظر إلى نساءهم، الأمر الذي نفاه أهل القرية، كون أن عمر الطفل لا يتجاوز 11 عاماً، و هو بريء من تلك التهمة التي تم تلفيقها للطفل.

كذلك، نقلت مصادر خاصة لليفانت نيوز، عن تعرض المواطن محمد محمد من سكان قرية عشونة بناحية بلبل، للضرب والإهانة من قبل إثنين من المستقدمين للتوطين بالقرية، وذلك بعد اعتراضه على رعي قطيع أغنامهم في كرمه العنب الذي يسترزق منه هو وعائلته.

في سياق منفصل، قتل الشاب "جوان عبد الحنان" 33 عاماً، من سكان قرية خرابة شران التابعة لناحية شران بريف عفرين، حياته تحت التعذيب في إحدى سجون هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب، وذلك بعد مرور فترة سنة ونصف على اختطافه من قبل عناصر الهيئة.

وقد كشفت مصادر مقربة من عائلة الشاب جوان لليفانت نيوز، أن المغدور جوان كان من سكان مدينة عفرين المهجرين في مناطق الشهباء، وقد قرر العودة في عام 2020 لمدينة عفرين، بقصد التوجه للداخل التركي، والسفر إلى إحدى الدول الأوروبية، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية التي يعاني منها مهجرو عفرين.

حيث أكد ذوه أنهم فقدوا الاتصال به بعد وصوله لإدلب عن طريق أحد المهربين لتهربيه للأراضي التركية، وعلموا في وقت لاحق أن ابنهم وقع في يد عناصر هيئة تحرير الشام، و بقي رهن الاختطاف لديهم إلى أن قامت الهيئة بإبلاغ ذويه بنبأ مقتله في السجن، ودعوتهم لاستلام جثمانه.

وبحسب المصادر، فإن المغدور جوان كان يتعرض خلال فترة اختطافه لشتى أنواع الضرب والتعذيب، وفقد حياته نتيجة للضرب الوحشي الذي كان يتعرض له في السجن.

هذا ويتهم أهالي عفرين الميليشيات المسلحة السورية الموالية لتركيا، بالسعي إلى تهجير مَن تبقى من سكان المنطقة الأصليين، بهدف السيطرة الكاملة على عفرين وتغيير ديمغرافيتها، بمحو الوجود الكردي منها، في ظل المخططات التركية لإعادة مليون لاجئ من الداخل التركي إلى سوريا.

ليفانت-خاص

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!