-
بموافقة 33 عضواً.. فتح تحقيق أممي بفظائع روسيا في أوكرانيا
أيّد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، بغالبية كبيرة فتح تحقيق حول فظائع منسوبة إلى القوات الروسية في أوكرانيا، حيث حظي القرار بموافقة 33 عضواً مقابل معارضة عضوين هما الصين وإريتريا، فيما امتنع 12 عضوا عن التصويت.
ويدعو القرار إلى أن تجري اللجنة الدولية للأمم المتحدة حول أوكرانيا "تحقيقاً" حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في مناطق كييف وتشيرنيغيف وخاركيف وسومي نهاية فبراير وفي مارس 2022، وذلك "بهدف محاسبة المسؤولين" عنها.
اقرأ أيضاً: البنتاغون: سنواصل تلبية طلبات المساعدة العسكرية ذات الأولوية لأوكرانيا
وجاء التصويت خلال نهاية اجتماع عقدته الأمم المتحدة، الخميس، شجبت فيه أوكرانيا وحلفاؤها "لائحة لا نهاية لها" للانتهاكات التي ارتكبتها روسيا منذ الغزو في 24 فبراير، أثناء جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان قاطعتها موسكو.
وخلال بداية الجلسة، صرحت النائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكراني، أمينه دزاباروفا، ضمن كلمة بالفيديو إن "الآلاف في بلدي خسروا أرواحهم، والقصف الروسي وإطلاق النار أصبح جزءا من حياتنا اليومية".
واستنكرت أعمال "تعذيب واختفاء قسري وعنف جنسي"، مشددةً على أن "لائحة الجرائم الروسية لا نهاية لها" ملوحة بورقة تحمل رسماً لخطوط سوداء بشكل زوبعة وضعه صبي صغير اغتصب أمام والدته.
وفي غضون المناقشات، أبدى عدد من الدبلوماسيين المتحالفين مع كييف وكذلك الأمم المتحدة، عن رعبهم واستيائهم من المعاناة التي يعيشها الأوكرانيون.، وذكر السفير الفرنسي، جيروم بونافون، إن "العدوان الروسي يرافقه كل يوم اكتشافات مروعة لا تحتمل" فيما شجب نظيره البريطاني بـ"الحملة الوحشية" التي تقودها موسكو.
وقالت ميشيل باشليه، المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي اتهمت الجيش الروسي بارتكاب أفعال "يمكن أن ترقى إلى جرائم الحرب" في أوكرانيا منذ الغزو في 24 فبراير، إن مكتبها واصل التحقق من المعلومات عن الانتهاكات، وتابعت بإن "حجم الإعدامات خارج إطار القانون بما في ذلك مؤشرات على عمليات إعدام بإجراءات موجزة في مناطق شمال كييف، صادم"، مردفةً أن لديها حالياً معلومات عن 300 حالة.
ليفانت-وكالات
