الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بتهمة انتهاك "المبادئ الصحفية".. الأناضول تطرد صحفياً سأل عن فساد وزير الداخلية

بتهمة انتهاك
وكالة الاناضول

أثار الصحافي في وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، مصعب توران، جدلاً واسعاً عندما طرح على وزيري الصناعة مصطفى فارانك والزراعة بكير باكديرلي في حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحافي مشترك، سؤالاً بشأن الاتهامات التي وجهها زعيم مافيوي إلى وزير الداخلية النافذ سليمان صويلو. الأناضول 


ولم يخفِ الوزيران ذهولهما عندما سألهما الصحافي عما إذا كانت لدى الحكومة أي خطة للتعامل مع هذه الفضيحة، ووصفه وزير الداخلية بأنه شخص "مرتبط اسمه بأخطاء أخلاقية خطيرة" وتعبيره عن شعوره بـ"الخزي".


فيما سارعت وكالة أنباء الأناضول إلى إصدار بيان أعلنت فيه طرد توران، متهمة إياه بانتهاك "المبادئ الصحافية" والقيام بـ"دعاية سياسية"، وأضافت الأناضول في بيانها "لقد طلبنا من مدع عام إجراء تحقيق لمعرفة ما إذا كان (توران) ينتمي إلى جماعة إرهابية أم لا".


وعلى ما يبدو فإن ما حدث أسعدَ الزعيم المافيوي إذ إنه سارع إلى نشر فيديو المؤتمر الصحافي على قناته على موقع يوتيوب.


https://youtu.be/4yqk3-77ZZc


وسرعان ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم مقطع فيديو لهذا الجانب من المؤتمر الصحافي.


ومنذ ثلاثة أسابيع تعيش تركيا على إيقاع مقاطع فيديو ينشرها على موقع "يوتيوب" سادات بكر، الزعيم المافيوي المقيم خارج البلاد، ويوجه فيها اتهامات إلى أعضاء في الحكومة ومسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم بالضلوع في جرائم وعمليات فساد مختلفة.


وفي أحد مقاطع الفيديو هذه، قال بكر إن وزير الداخلية سليمان صويلو وفر له الحماية و"سرب له" في العام الماضي معلومة سرية مفادها أن القضاء فتح تحقيقاً بحقه، الأمر الذي سمح له بالفرار من تركيا والإفلات تالياً من قبضة الأجهزة الأمنية.


https://youtu.be/5svB_HfX40k


وعلى الرغم من نفي وزير الداخلية هذه الاتهامات إلا أنه ما لبث أن وجد نفسه يرزح تحت ضغوط من المعارضة التي طالبته بالاستقالة، وهو ما رفضه صويلو، أحد أقوى أعضاء حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. الأناضول 


المزيد تركيا تُحاكم صحفياً كشف تهريبها السلاح لسوريا بـ27 عام سجن


وكان قد حذّر مدير الإعلام في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون في تغريدة على تويتر من أن "أولئك الذين يسعون لتقويض احترام دولتنا سيدفعون الثمن".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!